كتب يوسف معبد
أبرز الاتفاقات العسكرية التي وقعت بين مصر وفرنسا
1- تزويد القوات المسلحة المصرية بحزم متقدمة من الذخائر الجوية والبحرية التي كان قد حُظر على مصر امتلاكها لعقود من بينها صواريخ الكروز "ستورم شادو" بمدى يصل إلى 300 كم، وصواريخ القتال الجوي خلف مدى الرؤية (BVR)، والقنابل الذكية "AASM Hammer"، إلى جانب صواريخ "إكزوسيت" المضادة للسفن والأهداف الساحلية، وصواريخ الدفاع الجوي سطح-جو من طراز "MICA NG"، و"MICA"، و"Aster 15/30"، والتي تم تزويد الوحدات البحرية المصرية
2-التصنيع المشترك في مجال الصناعات الدفاعية. ومن أبرز أشكاله الشراكة في تطوير وتصنيع الأنظمة البصرية والإلكترونية من خلال "الشركة العربية العالمية للبصريات"، التي تتوزع ملكيتها بنسبة 49% لشركة "تاليس" الفرنسية و51% لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة.
كما تم مؤخراً تأسيس شركة جديدة تحمل اسم "تاليس آند بنها للصناعات الإلكترونية"، والتي ستعمل على تصنيع أجهزة الاتصال العسكرية والمعدات الإشارية وأنظمة الإتصال عبر الأقمار الصناعية محلياً، بالإضافة إلى التعاون المشترك بين وزارة الإنتاج الحربي المصرية وشركة تاليس الفرنسية في مجال تطوير وإنتاج أنظمة الدفاع الجوي.
بالإضافة إلى ذلك، تم نقل تكنولوجيا تصنيع كورفيتات "جوويند" الفرنسية لتصنيعها محلياً في مصر، ما شكل نواة لإعادة إحياء شركة ترسانة الإسكندرية والارتقاء بها إلى مرحلة جديدة تهدف إلى توطين الصناعات البحرية الدفاعية. وقد نجحت الشركة بالفعل في تصنيع 3 كورفيتات من هذا الطراز محلياً خلال فترة زمنية وجيزة.
3- تصنيع أجزاء من طائرات شركة "داسو" الفرنسية داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، بما في ذلك مكونات طائرات "فالكون" الفاخرة، وبعض أجزاء مقاتلات "رافال"، وبذلك، أصبحت مصر إحدى حلقات سلاسل الإمداد العالمية لشركة "داسو" الرائدة في صناعة الطائرات.
وفي إطار دعم وتأهيل الكوادر الفنية للعمل بمجال صناعة الطائرات، دشنت شركة داسو الفرنسية والهيئة العربية للتصنيع "مدرسة تكنولوجيا صناعة الطائرات" بحلوان، إلى جانب التعاون مع شركة تاليس لإنشاء "أكاديمية تاليس للتدريب" لتأهيل المهندسين والفنيين للعمل في مجالات الصناعات الدفاعية المتقدمة
إرسال تعليق