كتبت فاطمه تمراز.
وسط حالة من عدم اليقين بشأن نوايا حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من توسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة، تثار العديد من التساؤلات بشأن مصير الحرب.
يشكك محللون سياسيون في إمكانية إقدام إسرائيل على وقف الحرب والانسحاب من غزة حتى لو سلمت الفصائل المسلحة ما تبقى لديها من أسرى أحياء وجثث، مستشهدين التحركات العسكرية على الأرض،والحديث المتكرر من جانب المسؤولين الإسرائيليين عن خطط تهجير الفلسطينيين.
قد أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن تقديم المؤسسة العسكرية وثيقة قبل أسابيع للمجلس الوزاري المصغر (الكابينة) عن وضع حركة حماس، يعزز هذه الرؤية، حيث ذكرت الإذاعة أن تلك الوثيقة تظهر أن 25 بالمئة فقط من أنفاق القطاع تم تدميرها، وأن لدى حماس اليوم أكثر من 20 ألف مقاتل.
جاءت زيارة نتنياهو مؤخرا للولايات المتحدة، للتحدث عن خطط تهجير الفلسطينيين، وتعود إلى الواجهة تصريحات عن مقترحات تقود إلى وقف الحرب وإطلاق سراح 59 محتجزا بين أحياء اموات تحمل بعضهم جنسيات مزدوجة.
إرسال تعليق