- كتبت / سناء عمران
- التجويع .. سلاح إسرائيل للإبادة و التهجير ، ازدادت صعوبة الأوضاع الإنسانية على الفلسطنيين داخل غزة بعد إعلان نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية و تشديد الحصار الإسرائيلي من خلال إغلاق معبر كرم أبو سالم إغلاقآ كاملاً و منع دخول أي مساعدات سواء كانت غذائية أو طبية أو وقود ، و بالتالي قطع الكهرباء . لقد بدأ شبح المجاعه يدور بعد نفاد أغلب المواد الغذائية لقد تعمدت إسرائيل إستهداف مخازن الغذاء و الأسواق بالطائرات و يضاف إلى كل ذلك الكارثة الكبرى و هو تجويف الأراضي الزراعية حتى تصبح أغلبها غير قابلة للزراعه . إن إسرائيل تمارس أساليب الضغط على الفلسطنيين لتهجيرهم بالقوة عن طريق تصعيب كل أشكال الحياة الأدمية كقطع الكهرباء و المياه و تدمير المنازل و المستشفيات . إن إسرائيل تقوم بارتكاب جرائم أباده جماعية فى قطاع غزة و منها سياسه التجويع الجماعي للمدنيين كوسيلة حرب حيث أصبح السكان بلا مأوى و يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة . لم تكتفي إسرائيل بالقتل واسع النطاق و تدمير غزة ، بل تمضي فى تصعيد سياسات الأبادة الجماعية عبر فرض ظروف معيشية أكثر فتؤدي إلى القتل التدريجي من خلال حصار شامل إنها كارثة إنسانية تدفع نحو المجاعه الحتمية . إن الموقف المصري حاسم و واضح و قوي و قاطع و رافض تماما لمخطط التهجير و تظهر جميع البيانات الرسمية و الشعبية ذلك . و أن مصر تعمل جاهده على إدخال المساعدات و التغلب على العقبات تنفيذ مراحل الهدنه خاصه المرحلة الثانية ، كما واجهت مصر اللحظه منذ الأولى كل المخططات الداعية إلى تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم حفاظاً على القضية الفلسطينية مع التأكيد على الحق الفلسطيني فى إقامه دولته . إن مصر ترفض و بشده و تحذر من إستمرار الأعتداءات على غزة و على المسجد الأقصى و الأنتهاك المتعمد لحرمته و المساس بالوضع القائم . إن القدس ليست مدينة بل هي رمز لهويتنا و قضيتنا إن مصر قوة دعم كبرى للحق الفلسطيني و العربي فى وجه محاولات الأستهداف الأسرائيلي المتواصل . إن مصر قوة كبرى فى كل زمان و مكان مهما بلغ حجم التحديات الأقليمية و الدولية . عاشت مصر أمه عظيمة بين الأمم .
إرسال تعليق