كتبت/ناريمان ظريف
جنوب السودان تندد بالغاء واشنطن تاشيرات رعاياها وتصف القرار بغير عادل.
اعربت حكومه جنوب السودان عن استيائها الشديد من قرار الولايات المتحده الامريكيه القاضي بالغاء جميع التاشيرات الممنوحه لمواطنيها،معتبره الخطوه غير مبرره وغير عادله.
وقالت وزاره الخارجيه في بيان رسمي ان القرار جاء نتيجه حادثه لا تتعلق باي مواطن جنوب سوداني،بل تعود لمواطن من جمهوريه الكونغو الديمقراطيه تم ترحيله من الولايات المتحده.
واوضح البيان ان الشخص المعنى اعيد لاحقا الى الاراضي الامريكيه،وجري تقديم كافه الادله التي تؤكد هويته للسلطات الامريكيه المختصه،مؤكدا ان الحادثه لا يجب ان تستخدم زريعه لمعاقبة جنوب السودان بشكل جماعي.
واعربت الوزاره عن اسفها لتعرض علاقات التعاون الممتده بين البلدين لهذا التوتر بسبب"حادثه معزوله مضلله", مشيره الى ان قرار الالغاء الشامل للتاشيرات يعكس تحاملا على دوله ذات سيادة.
من جهته، انتقد وزير الاعلام مايكل ماكوي لويث القرار الامريكي،واعتبره محاوله لتصيد الاخطاء في ظل الاوضاع المعقده التي تعيشها البلاد،
مؤكدا ان اي دوله ذات سياده لا يمكن ان تقبل ترحيل اجانب اليها شكل قسري.
في مقابل اكدت واشنط ن ان قرارها جاء نتيجه رفض حكومه جوبا للتعاون في استعاده واعطنيها المرحلين،مشدده على ان"جميع الدول مطالبه بقبول رعاياها في حال قررت دوله اخرى, بما فيها الولايات المتحده اعادتهم".
واتهمت الاداره الامريكيه حكومه جنوب السودان باستغلال العلاقه مع واشنطن،لكنها اكدت ان الاجراءات يمكن مراجعتها في حال أبدت جوبا تعاونا كاملا، في وقت تواصل في الولايات المتحده تطبيق سياسه متشدده اتجاه الهجره غير شرعيه تنفيذا لتوجيهات الرئيس دونالد ترامب منذ توليه السلطه.
إرسال تعليق