كتب : مهند الحسن
في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه العالم اليوم، أصبح دور الإعلام المجتمعي أكثر أهمية من أي وقت مضى. يُعتبر الإعلام المجتمعي أحد الأدوات الأساسية التي تساهم في توصيل رسائل المؤسسات الخيرية إلى أكبر عدد من الناس، بما يساعد في دعم قضاياهم وتحقيق أهدافهم. يعد هذا النوع من الإعلام أداة استراتيجية في بناء جسور التواصل بين المؤسسة والمجتمع، وزيادة التفاعل والمساهمة الفعّالة.
الإعلام المجتمعي والمشاركة المجتمعية
تتمثل الفائدة الكبرى للإعلام المجتمعي في قدرته على توعية الجمهور وإشراكه في النشاطات الخيرية التي تقودها المؤسسات. سواء كان ذلك من خلال منصات السوشيال ميديا، التقارير الصحفية، أو الفعاليات المجتمعية، يصبح الإعلام المجتمعي نافذة تُمكّن المتبرعين، والمتطوعين، والمستفيدين من التفاعل مع المؤسسات الخيرية. بذلك، يتم تحويل النشاط الخيري من مجرد عمل فردي إلى حركة جماعية يقودها الجميع.
الشفافية والمصداقية
يتميز الإعلام المجتمعي بالقدرة على نقل صورة حقيقية وواضحة عن عمل المؤسسات الخيرية. حيث يتمكن الإعلام من توثيق الإنجازات، وعرض قصص النجاح
برافو
ردحذفإرسال تعليق