كتب : عبدالعزيز الليثي
موقع :قلب الحدث
بمبادرات إنسانية متواصلة
بيدف، مصر: في مشهد يعكس أسمى معاني التكاتف الإنساني والتضامن العربي، يسطر شباب وأهالي قرية بيدف بمحافظة [الجيزه : مركز العياط ] نموذجًا فريدًا في دعم الأشقاء في قطاع غزة خلال محنتهم الراهنة. فمنذ بداية الأزمة، هبّ أهالي القرية، وعلى رأسهم شبابها الواعي، في مبادرات حثيثة لجمع التبرعات المالية وشراء المواد الغذائية الأساسية لإرسالها إلى المحتاجين في غزة.
وقد أكد الأستاذ كامل لفندي، أحد أبناء القرية البارزين والمشرفين على هذه المبادرات، أن "هذه ليست المرة الأولى التي يبدي فيها أهالي بيدف هذا الكرم والعطاء تجاه إخواننا في غزة. لقد دأبنا على تقديم الدعم قدر استطاعتنا، ونحن مستمرون في هذا النهج بإذن الله حتى تنتهي هذه المحنة".
وأضاف الأستاذ لفندي بتقدير بالغ: "لم يتوانَ أهالي القرية لحظة واحدة عن الاستجابة لنداء الواجب الإنساني. لم يتراجعوا أو يفروا من مسؤولية جمع التبرعات، بل على العكس، أظهروا حماسًا وتفانيًا قل نظيرهما. أتوجه بالشكر الجزيل لكل فرد في قريتنا ساهم في هذا العمل الرائع الذي يعكس أصالة شعبنا وقيمه النبيلة".
وفي ختام حديثه، وجه الأستاذ لفندي نداءً إلى القرى المجاورة قائلًا: "أدعو جميع القرى والبلدات المجاورة أن تحذو حذونا وأن تتطوع في هذا العمل الإنساني النبيل. إن تكاتفنا وتعاوننا هو السلاح الأقوى في مواجهة الصعاب وتقديم العون لمن يحتاجه".
إن مبادرة أهالي قرية بيدف تعتبر مثالًا حيًا على قوة المجتمع المدني وقدرته على إحداث فرق ملموس في حياة الآخرين. وتؤكد هذه الجهود على عمق الروابط الأخوية والإنسانية التي تجمع الشعب المصري بأشقائه في فلسطين، وتجسد أسمى معاني التضامن في وجه التحديات.
الله يكرمك يااستاذنا دي اقل حاجه ممكن نعملها مع اخواتنا فى غزه ربنا ينصرهم
ردحذفإرسال تعليق