كتب: أحمد محمد يونس
وسط ما يحدث في العالم من حروب ومحاولات للسيطرة على منطقة رفح على حدود فلسطين من الجيش الإسرائيلي ودعم الجيش الأمريكي، قرر الرئيس السيسي رئيس مصر زيارة منطقة الحسين وخان الخليلي وذلك بمفاجأة كبيرة.
وهذه المفاجأة هي تواجد الرئيس الفرنسي معه يتجول داخل المناطق الحيوية والأكثر انتشاراً بين الشعب المصري. يعد ذلك التصرف بمثابة تقوية العلاقات المصرية الأوروبية، وفي نفس الوقت تأكيداً على شجاعة الرئيس وجيشه وشعبه أمام كل من يريد هدم النظام العربي والسيطرة عليه دون وجه حق ودون أي سند أو سبب، للذين لا يمتلكون عهداً ولا ملة ولا دين ولا أمان. والسيد الرئيس يؤكد دعمه للقضية الفلسطينية أمام أعين العالم وبحضورهم، ويؤكد على أنه لا نية للتهجير عاجلاً أم آجلاً، وأن الأرض المقدسة ستظل ملكاً للفلسطينيين حتى انتهاء العمر.
إرسال تعليق