أثناء تبادل الزيارات هناك زيارة غامضه

  

- كتبت / سناء عمران 

- فى ظل تركيز العالم لزيارة ماكرون لمصر و ما حدث بها كان هناك زيارة أخرى تعمل فى الخفاء . فى ظروف غامضة يأتي لقاء ترامب مع نتنياهو فى زيارة سريعة خاطفه ، و هناك حالة ترقب لما يمكن أن يدور فى هذا اللقاء تأتي فى الصدارة . لأن إسرائيل لم تحسم الحرب مع غزة و أمريكا لم تحقق نصرآ على الحوثيين و مازالت إسرائيل تعربد فى المنطقة ما بين الحرب مع حماس و حزب الله و سوريا . 

إن الجيش الإسرائيلي كان يعتمد دائماً على الضربات السريعة و يفضل أن تكون جبهه واحده و لكن لأول مرة يخوض حرب فى أكثر من خمس جبهات . فإن إسرائيل لا تملك من البشر ما يكفي خاصه إذا دخلت إيران الحرب و قد تطلب دعمآ أمريكيآ يشعل المنطقة كلها لأن القواعد الأمريكية فى المنطقة لن تكون فى مأمن من صواريخ إيران و الحوثيين ،

 فهل كل هذه الأحداث تمر بسلام على ترامب لا أظن فإن الرئيس ترامب يواجه رفضآ شعبيآ ضد قرارات كثيرة إتخاذه من توليه الحكم ، و من أهمها قرار الرسوم الجمركية و قد يكون الثمن خروجه من البيت الأبيض و على الجانب الآخر فإن أمام الصين فرصه ذهبية لكن ترث الدور الأمريكي فى الشرق الأوسط . الشئ المؤكد أن ترامب تورط مع نتنياهو و سوف يخسر الكثير أمام دول العالم التي تتحدى أمريكا من الواضح بل الأكيد أن إسرائيل فى محنه و أن أمريكا خسرت الكثير قد تكون هذه الفرصه لتراجع الدور الأمريكي و سقوط المشروع الصهيوني قراصنه هذا العصر إن ما يجري الأن هل هو بداية أم نهاية ؟ .

 قد تصعد الصين و إيران بدعم روس و قد تنهار أمريكا و تأخذ معها الجيش الذي لا يقهر . هذا هو العالم الخارجي و ما يحدث فيه فلننظر جميعاً إلى الداخل و أقصد به العالم العربي للأسف مصيره غامض . لا أحد يستطيع أن يتصور إلى أين تمضي بنا الأحداث ليس العالم العربي فقط بل العالم كله و إلى أين يأخذونا قراصنه هذا العصر قد تشتعل حرب عالمية ثالثه إذا أرادت أمريكا . ذلك العالم على أبواب كارثه.