كتب :عطيه فرج
فى تطور لافت وقع اكثر من ٢٥٠ مسؤول سابقا فى جهاز الموساد الإسرائيلي على رساله مشتركه تدعو إلى إنهاء الحرب الحاليه مع حركه حماس فى قطاع غزه واصفين اياها بحرب الهزه هذا الوصف القوى يشير إلى اعتقادهم بان هذه الحرب تسببت فى زعزعت عميقه للاستقرار الإقليمي الإسرائيليه على المدى الطويل
انضم إلى اصوات اخرى :
تاتى هذه الدعوه من شخصيات امنيه مخضرمه لتنضم الى اصوات مماثله صدرت مؤخرا عن مجموعه اخرى فى المجتمع الإسرائيلي بما فى ذلك الاطباء و قدامى المحاربين فى الوحده ٨٢٠٠ ( وحده الإستخبارات الالكترونيه النخبويه) و أفراد من سلاح الجو الإسرائيلي هذا الاتساع فى دائرة الداعمين على وقف إطلاق النار يعكس تنامى القلق العام بشأن مسار الحرب و أهدافها.
رساله مؤثرة تركز على قيمه الحياه:
حملت الرساله التى قادت مبادره اعدها مسئولين رفيعه المستوى سابقه فى الموساد تدعى / جايل شورش توقيعات لثلاث رؤساء للموساد السابقه وهم : دانى ياتوم -افرايم هاليفى-تاير بارود بالاضافه الى عشرات رؤساء الادارات و نوابهم داخل الجهاز و قد اختتم الموقعين رسالتهم بعباره مؤثرة مفادها أن قدسيه الحياه سياده رئيس الوزراء تسبق الانتقام .
توقيت حساس وسط مفاوضات :
تاتى هذه الرساله فى وقت بالغ الحساسيه حيث تشير تقارير إسرائيلية الى احراز تقدم فى المفاوضات الجاريه بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار و اطلاق سراح الرهائن فى غزه تفيد بعض المصادر الى تحولات كبيرة فى موقف حماس مما يفتح نافذه الامل فى التوصل إلى حل دبلوماسي.
دعوه الى تغيير الاولويات:
يرى مسؤولون السابقون فى الموساد اذا استمرت العمليات العسكريه يهدد بتقويض اى فرصه لتحقيق الاستقرار و اعاده الرهائن و التركيز على المسار الدبلوماسي لإنهاء الصراع و حمايه الأرواح.
تأثير محتمل على الرؤى العام و السياسي:
من المرجع ان يكون لهذه الرساله الصادره من شخصيات ذات ثقل امنى و استخباراتية كبير و تأثير على الرؤى العام الإسرائيلي و على صناع القرار السياسي و قد تزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيليه للنظر بجدية فى الخيار ات ووقف إطلاق النار و التوصل إلى حل سلمى للأزمة .
خلاصه :
ان دعوه اكثر من ٢٥٠ مسؤولا سابقا فى الموساد الى إنهاء الحرب لهذه يمثل تطورا كبيرا و هاما يسلط الضوء على تنامى المخاوف داخل المؤسسه الامنيه و العسكريه بشأن تداعيات طويله الامد للحرب فى غزه تاتى هذه الدعوه فى سياق مفاوضات حساسه مما يزيد من أهميتها و يدعوا التفكير العميق فى المسار المستقبل للصراع
إرسال تعليق