متابعه / سراج النص
في 1 أبريل 2025، أفادت تقارير إعلامية بأن إسرائيل طلبت رسميًا من مصر والولايات المتحدة تفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء .
واعتبرت إسرائيل أن هذه البنية التحتية تمثل “ انتهاكًا كبيرًا ” للملحق الأمني في اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين .
ووفقًا لصحيفة “ يسرائيل هيوم ” أكد مسؤول أمني إسرائيلي أن وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، يعتبر هذا الملف أولوية قصوى، مشددًا على أن إسرائيل مهتمة بالحفاظ على اتفاقية السلام مع مصر، لكنها لن تقبل بالوضع الحالي .
من جانبه، رد خبير عسكري مصري على هذه المطالبات، معتبرًا إياها استفزازية .
وأشار إلى أن الوجود العسكري المصري في سيناء يهدف إلى مكافحة الإرهاب وضمان الأمن في المنطقة، وأن هذه الإجراءات تتم بالتنسيق مع إسرائيل ووفقًا للاتفاقيات المبرمة بين الجانبين . 
يُذكر أن اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 تنص على ترتيبات أمنية محددة في سيناء، بما في ذلك قيود على التواجد العسكري المصري في بعض المناطق .
ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة تنسيقًا أمنيًا بين البلدين لمواجهة التهديدات المشتركة في المنطقة .
هذا التطور يعكس توترًا متصاعدًا في العلاقات المصرية الإسرائيلية، ويثير تساؤلات حول مستقبل التعاون الأمني بين البلدين في ظل التحديات الإقليمية الراهنة .
إرسال تعليق