كتبت ،فاطمة تمراز.
زيارة ماكرون للقاهرة، بما فيها القمة الثلاثية إلى بتحصل الان بين الرئيس السيسي،هي حلقة من حلقات النضج الدبلوماسي والسياسي بين مصر وأوروبا المؤسسات والأجهزة المصرية.
فهمت مصر بوضوح التناقضات النسبية الحالية بين السياسة الأمريكية والسياسة الأوروبية، مدركة إن أوروبا لست في لمرحلة العداء مع إدارة ترامب ولست نحن في مرحلت عداء، برغم الاختلافات الواضحة.
تعتبر النقطة اللي احنا واقفين فيها الان، هي مساحة لممارسة الضغوط السياسية، ضغوط بالتصريحات الدبلوماسية وكمان بالصور دون صراع.
تعتبر جولة الحسين امبارح ماكنتش حدث اعتيادي، رئيس فرنسا يتجول في أزحم شوارع القاهرة، ده حدث يجذب الإعلام الإقليمي والدولي بكل اللغات، ومعاه رسالة ضمنية تانية بتقول إن الرئيس السيسي يحظى بشعبية كبيرة في بلده بشكل عام، وفي ضوء موقفه الأخيرين من فئات الشعب بعدم لتهجير والتصعيد في المنطقة بشكل بشكل جماهيرى.
يعلن التصريح السياسى بشكل واضح من القاهرة رفض ،أهم الدولة الأوروبية، التهجير، يناقش مع الطرفين الرئيسيين في المخطط "الرئيس السيسي وملك الأردن" في سبل دعم الخطة العربية، وهنا ده مش موقف فرنسي حصري، لأ، ده موقف أوروبي شامل،بطريقة سلمية دون عداء.
إرسال تعليق