بقلم / أحمد سالم
شهدت مصر امس قرار اغلاق سلسله محلات بلبن وسلسلة محلات أخرى مثل كرم الشام و كنافه و بسبوسه ووهمي وعم شلتت كلها مطاعم ومحلات تابعه لجهه واحده ما فيش موضوع ثاني المصريين انشغلوا بيه اكتر من حكايه اغلاق فروع بلبن فيه اقوال انه ضربه للاستثمار المصري
وناس بتعتبر قرار انقاذ للمصريين من كارثه صحيه محققه
القصه مش مجرد اغلاق محلات حلويات او مطاعم لا لازم تكون نظرتنا اوسع من كده شويه دي قصه بتكشف عن
صراع اكبر ما بين الربح السريع على حساب صحه المواطن وما بين دور الدوله في حمايه المستهلك مهما كانت التكلفه وعلشان كده لازم نعرف الحقيقه كامله بعيد عن التهويل و
التهوين
اصل الحكايه شركه بلبن نشرت بيان عاطفي بتناشد فيه السيد رئيس الجمهوريه والسيد رئيس الوزراء انهم يتدخلوا لانقاذ 25000 عامل هيتشردوا لكن لا يوجد استجابة
لان المخالفات اللي اتكشفت
مضره بصحه المصريين
أسباب الإغلاق (بحسب البيانات الرسمية):
وجود بكتيريا ممرضة في المنتجات.
حالات تسمم فعليّة بين المستهلكين.
استخدام ألوان صناعية محظورة دوليًا تسبب أمراض خطيرة.
سوء التخزين مما أدى لفساد المنتجات.
مخالفات في سلاسل الإمداد والإنتاج (مواد خام منتهية، معدات غير نظيفة... إلخ).
القرار كان مؤقتًا لحين تصحيح الأوضاع، وليس إغلاق نهائي.
الموقف من بيان "بلبن":
البيان ركّز على العاطفة (مصير العمال)، وتجاهل تمامًا الأسباب الصحية وراء الإغلاق.
اعتُبر محاولة للضغط على الدولة واستعطاف الناس.فعلا الاستثمار اهم من صحه المواطن ولا في توازن لازم يتحقق ما بين الاثنين
التحليل يؤكد أن مسؤولية مصير العمال تقع على الشركة نفسها.
صحة المواطن خط أحمر لا يمكن المساومة عليه مهما كانت المبررات.
الدولة ليست ضد الاستثمار ولكنها ضد التلاعب بصحة المواطنين.
ضرورة وجود رقابة مستمرة وفعالة على الغذاء في مصر.
أهمية دور المستهلك الواعي في الإبلاغ والمقاطعة عند وجود مخالفات.
الربح السريع على حساب سلامة الناس يؤدي للفشل.
لا بد من إصلاح شامل لمنظومة الرقابة على الغذاء.
المستهلك له دور قوي وصوته مسموع.
لا تعارض بين تشجيع الاستثمار وحماية صحة الناس، لكن التوازن مطلوب.
الشفافية والبيانات الرسمية مهمة جدًا في مثل هذه القضايا.
القضية مش بس عن إغلاق مطاعم، لكنها عن الضمير، والمسؤولية، وحماية حياة الناس
إرسال تعليق