بقلم احمد سمير عطالله
اجتاحت موجة من المظاهرات الكبرى عدة مدن أمريكية، منها العاصمة *واشنطن* و نيويورك و بوسطن و شيكاغو و لوس انجلوس بالإضافة إلى مدن أخرى، في احتجاج واسع ضد سياسات الرئيس السابق *دونالد ترامب ورجل الأعمال المثير للجدل إيلون ماسك*
ارفع يدك شعار المظاهرات
تحمل المظاهرات شعار ارفع يدك في إشارة إلى رفض سياسات ترامب التي يتهمها المحتجون بتعزيز الانقسام والعنصرية، وكذلك انتقاد نفوذ إيلون ماسك المتزايد في السياسة والإعلام، خاصة بعد استحواذه على منصة *تويتر* (الآن إكس) وتهميشه للأصوات المعارضة.
أسباب الاحتجاجات
سياسات ترامب يتهم المحتجون الرئيس السابق بمحاولة تقويض الديمقراطية الأمريكية، خاصة بعد اتهاماته بتزوير الانتخابات ودعمه لتيارات متطرفة.
دور إيلون ماسك يتصاعد الغضب من سيطرة ماسك على منصات التواصل وتأثيره الكبير في الرأي العام، حيث يُنظر إليه كداعم لليمين المتطرف.
*الأزمات الاقتصادية* يعاني الكثير من الأمريكيين من ارتفاع الأسعار وتراجع الخدمات العامة، مما زاد من الاحتقان الشعبي.
ردود الفعل
اتهم ترامب المحتجين بـالتحريض الفوضوي ووصف المظاهرات بأنها ممولة من اليسار الراديكالي بينما غرد إيلون ماسك بسخرية: الحل بسيط.. اشتروا حصة في إكس وأطلقوا آراءكم بحرية! في إشارة إلى منصته التي يديرها. بينما دعمت شخصيات ليبرالية المظاهرات، معتبرة أنها صرخة ضد الاستبداد الجديد
مستقبل الاحتجاجات
يبدو أن موجة الغضب هذه لن تنتهي قريبًا، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يُتوقع أن تشهد الساحة السياسية مزيدًا من التصعيد بين التيارات المختلفة.
هل ستنجح هذه المظاهرات في تغيير السياسات الأمريكية؟ أم أنها مجرد احتجاج عابر؟
الوقت كفيل بالإجابة، لكن ما هو واضح أن الولايات المتحدة تعيش مرحلة جديدة من الصراع السياسي والاجتماعي.
إرسال تعليق