كتبت/ناريمان ظريف
شنت جماعه الحوثي حمله اعتقالات واسعه في العاصمه صنعاء،استهدفت هذه الحمله افرادا يشتبه في تعاونهم مع القوات الامريكيه او تقديم معلومات استخباراتية.
جاء ذلك في اعقاب الغارات الجويه الامريكيه التي استهدفت منازل قيادات حوثية بارزه في صنعاء وصعدة.
وفقا لمصادر محليه،استهدفت الغارات الامريكيه منازل كلا من،،حسين عبد القادر شرف الدين،المسؤول عن المخصصات الماليه للتجاره النفط والغاز لدي الحوثيين،وعلى فاضل،احد قيادات الملاحه البحريه في غرف العمليات الحوثيه،وكان منزله سابقا مقر لقناه"المسيره"التلفزيونيه التابعه للجماعه, وعبد الملك الشرفي, القيادي في جهاز الاستخبارات العسكريه للوثيين.
واسفرت هذه الغارات عن مقتل عدد من القاده الحوثيين، مما دفع الجماعه الى اتخاذ تدابير امنيه مشدده،شملت اصدار تعليمات لكبار اعضائها وعائلاتهم بمغادره منازلهم في صنعاء، خوفا من مواجه اخرى من الغارات الجويه الامريكيه.
بالاضافه الى ذلك، غادر العديد من القيادات الحوثية العاصمه صنعاء سرا، متجهين الى محافظتي عمران وحجه،وذلك لتجنب الاستهداف من قبل الطائرات الامريكيه.
هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحده وجماعه الحوثي، حيث اكدت واشنطن ان الضربات استهدفت قاده حزثيين بشكل مباشر،في خطوه تهدف الى تقويض قدرتهم على التخطيط وتنفيذ عمليات تهدد الامن الاقليمي والملاحه الدوليه.
تبرز هذه الاحداث حاله الارتباك داخل صفوف الحوثيين،وتسلط الضوء على تاثير الضغوط العسكريه الخارجيه على الجماعه،مما قد يؤدي الى تغيرات في استراتيجياتها الامنيه والعسكريه في المستقبل القريب.
إرسال تعليق