نحو 1000 طيار إسرائيلي يرفضون استمرار القتال في غزة

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter









 

بقلم احمد سمير عطالله 


*جريدة يديعوت أحرونوت تكشف عن تمرد غير مسبوق في صفوف القوات الجوية الإسرائيلية*


في تطور مفاجئ، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن أن قرابة 1000 طيار وضابط في سلاح الجو الإسرائيلي قد أعلنوا رفضهم المشاركة في عمليات القتال المستمرة في قطاع غزة، وذلك في خطوة تعكس تصاعد التوتر داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بشأن استمرار الحرب.  


خلفية الأزمة

وفقًا للمصادر، فإن الطيارين المُعارضين، بمن فيهم قدامى المحاربين وضباط الاحتياط، قد قدموا عرائض جماعية تعلن امتناعهم عن تنفيذ أي أوامر تقتضي ضرب أهداف داخل القطاع، ما لم تكن هناك "توجيهات استراتيجية واضحة وأخلاقية" من القيادة السياسية. ويعبر هذا التمرد عن مخاوف متنامية من التكلفة الإنسانية والتداعيات الأخلاقية للعمليات العسكرية، التي خلفت آلاف الضحايا الفلسطينيين، بينهم مدنيون.  


ردود الفعل

الجيش الإسرائيلي: نفت القيادة العسكرية وجود "تمرد منظم"، لكنها أكدت فتح حوار مع المنتقدين لـ"تذليل مخاوفهم" *الحكومة:* وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخطوة بأنها "غير مسؤولة"، معتبرًا أن الجيش "يجب أن يبقى بعيدًا عن السياسة"

 نشطاء حقوقيون:

 رحبوا بالموقف ووصفوه بـ"انتفاضة الضمير"، داعين إلى التحقيق في انتهاكات القانون الدولي.  

تداعيات محتملة

تأثير عملياتي: قد تعيق هذه الخطوة الضربات الجوية الإسرائيلية، التي تعتمد عليها إستراتيجية "التدمير الشامل" في غزة. 

انقسام مجتمعي تكشف الأزمة شرخًا داخل إسرائيل بين مؤيدين لـ"الحرب حتى النهاية" وداعمي حل دبلوماسي.  

ضغوط دولية: 

قد تدفع هذه التطورات المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعوات لوقف إطلاق النار.  


تحليل

يُظهر هذا التمرد غير المسبوق منذ حرب لبنان 2006 عمق الجدل الأخلاقي في إسرائيل حول غزة، خاصة مع تصاعد التقارير عن مجازر ضد المدنيين. كما يعكس مخاوف جنود من تحول الجيش إلى "أداة قمع" بدلًا من "ضمان أمن الدولة".  


ختامًا:

بينما تُحاول الحكومة احتواء الأزمة، يبقى السؤال: هل تشكل هذه الخطوة بداية لتمرد أوسع قد يُعيد رسم سياسات إسرائيل العسكرية

اضف تعليق

أحدث أقدم