كتب.. حسن محمد فايد...
. تحظى أجواء مصر المؤمنة في كل عام مقبل من شهر رمضان المعظم باستقبال متفرد تتسع فيه الايمانيات.. وتتشعب عنده فرص الإتقان الروحي.. ونقاء الأنفس.. والتجهيزات اللوجستية التي لاتخلو من التفاصيل الروحانية ..
. وبما أن لونية هذه الاستقبالات فيها تأكيد لعظمة شهر رمضان.. والاستعداد لاستلهام طاعاته.. وثبوت الأجر فيه.. إلا أن هناك هاجسا مختلفا ظل يؤرق كثير من الناس في استحداث ظاهرة انتشار الصواريخ النارية والشماريخ عند الأطفال والصبيان والتي كثر عندها السخط في أوساط الناس.. وقل عندها الرضا والقبول..
. وظاهرة انتشار الصواريخ النارية والشماريخ عند الأطفال والصبيان لم تعد جديدة في أسلوب ممارستها في الطرقات.. ولكن في اعتقادي مااستحدث منها خلال هذا الموسم يعتبر الأخطر نوعا واسلوبا في التمادي والتعدي على الآخرين وايزاءهم..
. فلم تخلو حارة أو مكان الا وسجل حالة من الفوضى.. وعدم القبول من الناس.. كلما اتسعت في الانتشار.. بسبب ماتسببه هذه الصواريخ النارية والشماريخ بقصد يعد متعمدا في كثير من الأوقات..
. الظاهرة أظهرت قياسا في مصفوفة السخط والاستهجان ولم تكن مقبولة بأي حال من الأحوال.. حيث ضيقت واسعا في الطرقات..وافساد صلاة المصلين في مصلاياتهم.. وكثرت حوادث إصابات الأطفال.. وحروق محلات وسيارات..
. ان ظاهرة الصواريخ النارية والشماريخ وسوء انتشارها في الآونة الأخيرة سيظل عاقبة سيئة تتداولها الأجيال وربما تكون كارثية إذا ما مورست بهذه الطريقة..
. انا أثمن.. تعزيز الحملات والضبطيات التي نفذتها السلطات مؤخرا في عدد من المحافظات كالقليوبية.. وأسوان والتي جاءت.. في شكل حملات للتصدي للمفرقعات والصواريخ النارية والشماريخ التي تستخدم بسوء.. لاسيما وأن قانون العقوبات فرض عقوبات قاسية ورادعة لحيازة هذه الألعاب..
. الأمل معقود على نواصي السلطات لحسم هذه الظاهرة والعمل على حسمها وردع مايمكن ردعه منها كظواهر سالبة.. بمزيد من الحزم والحسم..
ودمتم بخير..
إرسال تعليق