كتب.. حسن محمد فايد...
. لم تكن توقعاتي وليدة لحظة وصدفة.. حينما يممت وجهتي إلى مقر جريدة قلب الحدث.. وانا اتهب لمزيدا من العلم.. والمعرفة.. وتقوية الزاد الإعلامي لشخصيتي..
. وماكان أن وقفت بباب الجريدة.. متأبطا بخير يومها.. إلا ولمحت عيناي (عبارة) .. ربما هي التي استدارت بي لبناء شخصيتي الإعلامية فيما بعد..
. (العبارة) كتبت بعناية أمام الباب.. (الإنسان الإيجابي لاتنتهي أفكاره.. والإنسان السلبي لاتنتهي اعذاره)..
. وما إن دخلت.. زالت رهبتي.. فااكتشفت أنني بين صناع الخير.. ظليلا بظلهم.. وهم في سرهم يجهزون لشهر رمضان سعيا لإحياء المبادرات المجتمعية.. التي ترعاها جمعية قلب الحدث للتنمية الشاملة..
. ولأن الحدث.. في فعل الخيرات كان سرده مهما في هذا الشهر المبارك.. كانت لمسة الوفاء حاضرة .. حينما شهدت أجواء الجريدة العمل الدؤوب في تجهيزات وجبات شهر رمضان المعظم.. احياءا للتكافل.. والمحبة.. ومن خلال الإسهام في انطلاقة أعمال تجهيز مطبخ الخير التابع للجمعية..
. ولأن المال بالخير يزداد وبلانقصان .. فإن الأجواء كانت رخية.. ومحضرة.. بإشراف المستشار الإعلامي د. محمود رمضان.. رئيس مجلس الإدارة وبحضور أنيق شرفته الدكتورة جهاد محمود نائب الرئيس ونخبة من الإعلاميين في مجال الصحافة والإعلام.. وهم يقفون صفا اسهاما وتقوية لعمل الخير.. بمالهم.. وفكرهم.. ووعيهم..
. ولعمري اقوول.. أن دور الإعلام يكاد يكون مهما في تعزيز مثل هذه المبادرات.. وإرساء قيم التكافل الاجتماعي وتقديم الدعم للمحتاجين.. وبسط التراحم بين الناس في مجتمعاتنا..
. ان جهود جمعية قلب الحدث للتنمية الشاملة.. فعل خير له جنة.. ورضوان.. مكللة من الله عز وجل بالعفو والغفران..مادام هناك صناع لعمل هذا الخير.. كما أننا نود أن نفعل ايجابياتنا وأفكارنا وندعمها بحب فعل الخيرات والتجويد فيها .. ولذلك نحن في حاجة لدعمها.. وتطويرها.. وفتح الآفاق نحوها لتستمر فضيلة الخير عند صناع الخير..
ودمتم بخير..
إرسال تعليق