كتبت /سمر العمراوي.
عندما تحدث الله عز وجل العلاقة بين الزوج والزوجة فذكر ( وجعلنا بينكم مودة ورحمه)
ويتميز القرآن الكريم بأختيار الله عز وجل الدقيق للكلمات فلم يقول الله عز وجل مودة وحب لأن الحب قد ينتهي لكن الرحمة هي التي تجعل أحد الزوجين يتحمل مساوئ وعيوب الأخر .
فما عليكي أيها الزوجة إلا أن تكوني أنتي الركن الأساسي في البيت من أحتواء وحب وتضحية وحب وأن تصنعي من بيتك مكاناً مليء بالطمأنينة والسكينة والحب والأحتواء لزوجك بعد يوم شاق من التعب والأجهاد في العمل وتحمل المسؤولية.
أما أنت إليها الزوج فعليك بإن تكون لزوجتك صديقا يستمع إلى مشاكلها و أضطراباتها المزاجية ومساعدا لتحقيق طموحها وأحلامها وأبا حنونا لأحتواء مشاعرها و أحاسيسها و الناظر الشاكر بحب للمميزاتها وما تقدمه لك و لأولادك من تضحيات وأعمال منزلية فلايحدث شيئا إن قلت لها تسلم يدك على أعدادها للطعام والكثير من الكلمات الإيجابية التي تجعل لديها طاقة إيجابية لتستمر في العطاء .
أيها الزوج والزوجة إذا إردتم حياة سعيدة عليكم إن تسلموا بأهمية أن يشعر كل منكم أنه جزء لا يتجزأ من الأخر.
إرسال تعليق