مؤسسة الصقور العربية تدعم ذوي الهمم وتفك كرب الغارمات

 

كتب: أسامة أبو الفضل

في إطار الجهود المستمرة لدعم الفئات الأكثر احتياجا وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، نظمت مؤسسة الصقور العربية حفلا خيريا مميزا في دار الحرب الإلكترونية، برعاية معالي عبد القادر الكيلاني، الأردني المصري الهوية، وتحت إشراف المستشار محمد حنفي، رئيس الصقور العربية.

الحدث في سياق العمل الإنساني والمجتمعي

يأتي هذا الحدث تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة دعم الأسر الأكثر احتياجا، خاصة الغارمات وذوي الهمم، ومساندة الفئات المستحقة لضمان حياة كريمة لهم. ويعكس الحفل روح العطاء والتعاون بين المؤسسات المجتمعية، لا سيما خلال هذا الشهر الفضيل، حيث اجتمع الحاضرون على مائدة الإفطار بروح المحبة والمودة.

أهداف الحدث:

✔ رعاية ودعم ذوي الهمم من خلال توفير احتياجاتهم وتعزيز دمجهم في المجتمع.

✔ تقديم المساعدة لـ 1000 غارمة سنويا، في إطار جهود فك كرب الغارمات وتخفيف الأعباء عن كاهلهن.

✔ إعالة المستحقين ودعم الأسر الأكثر احتياجا من خلال توفير الموارد الأساسية لهم.

✔ تقديم وجبات غذائية لـ 500 أسرة مصرية خلال الحفل، مساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية عنهم.

حضور شخصيات بارزة من مختلف القطاعات:

شهد الحدث حضور نخبة من الشخصيات العامة والمسؤولين في مختلف المجالات، الذين شاركوا في دعم هذه المبادرة الخيرية، وكان من بينهم:

المستشار وائل عبد العزيز – ممثل عن وزارة التضامن الاجتماعي.

الدكتور أحمد البدوي – رئيس كلية لندن للدراسات.

الدكتور هاشم عبد اللطيف – نائب وزير الأوقاف.

اللواء أشرف عبد العال – مساعد وزير الداخلية.

المستشار وائل نجيب – مدير مكتب وزير الداخلية الحالي.

المستشار الإعلامي عماد الزيات – مستشار وزارة الخارجية، ومدير مكتب السفيرة نبيلة مكرم عباد

، وزيرة الهجرة السابقة.

الدكتورة نرمين مصطفى – مسؤولة تنسيق شباب الأحزاب.

الإعلامية دعاء العهد – إحدى الإعلاميات الداعمين للمبادرات المجتمعية.

رسالة الحدث:

جاءت هذه المبادرة ضمن رؤية مؤسسة الصقور العربية لتعزيز دور المجتمع المدني في دعم الفئات المستحقة، وإعلاء قيم المسؤولية الاجتماعية، بما يتماشى مع جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.

اختتم الحدث بتوزيع المساعدات الغذائية على الأسر، وسط أجواء من التضامن والفرح، مؤكدين استمرار الجهود لدعم ذوي الهمم والغارمات وغيرهم من الفئات المحتاجة، انطلاقًا من المسؤولية الإنسانية والوطنية تجاه المجتمع.