كتب : عطيه ابراهيم
كشفت صور الأقمار الصناعية عن وجود تسربات خطيرة في سد النهضة الإثيوبي، وتحديدًا في ممرين رئيسيين، مما استدعى إزالة جزء خرساني من السد لإجراء إصلاحات عاجلة.
رصدت الأقمار الصناعية تسربات مياه واضحة من ممرين رئيسيين في جسم السد، حتى بعد إغلاقهما.
تشير التحليلات إلى أن هذه التسربات قد تكون ناجمة عن مشكلات في جودة الصلب المستخدم في بناء السد، أو عن عيوب في تصميم
أكدت مصادر مطلعة أن إثيوبيا قامت بإزالة جزء خرساني من السد في منطقة التسربات، وذلك في محاولة لإجراء إصلاحات عاجلة.
لم تصدر إثيوبيا أي بيانات رسمية حول هذه التسربات أو الإصلاحات.
تثير هذه التسربات مخاوف جدية بشأن سلامة سد النهضة، واحتمالية انهياره في حال استمرار التسربات أو تفاقمها.
قد يؤدي انهيار السد إلى فيضانات كارثية في السودان ومصر، مما يهدد حياة الملايين.
بالاضافة الي ان اثيوبيا تتعمد تقليل تدفق المياه عبر التوربينات، بهدف التحكم في حصة مياه نهر النيل، وليس لتحقيق الأهداف المعلنة من توليد الكهرباء، حيث أن منسوب النيل الأزرق لم يشهد أي ارتفاعات ملحوظة خلال الأشهر الماضية، رغم التصريحات الإثيوبية المتكررة حول تشغيل التوربينات الإضافية.
تتفاقم المخاوف من تأثير هذه التسربات على تدفق المياه إلى دول المصب، مما يزيد من حدة التوترات الإقليمية.
أظهرت صور الأقمار الصناعية أعمال صب خرساني في نطاقات التسربات، مما يشير إلى محاولة إثيوبيا لمعالجة المشكلة.
هناك قلق بشأن جودة الإصلاحات التي تجريها إثيوبيا، واحتمالية عدم كفايتها لمنع استمرار التسربات.
يؤكد الخبراء على ضرورة إجراء دراسات فنية شاملة لتقييم سلامة سد النهضة، وتحديد المخاطر المحتملة.
تطالب دول المصب بضرورة مشاركتها في عمليات الفحص والصيانة لسد النهضة، لضمان سلامته وتجنب المخاطر المحتملة.
تشير بعض التقارير إلى أن إثيوبيا قد تكون تغلق مفيض السد، وتعتمد على تمرير المياه من خلال عدد محدود من التوربينات فقط.
يؤكد الخبراء على ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) بشأن تشغيل سد النهضة، لضمان تدفق المياه بشكل عادل ومنصف.
تثير هذه التسربات تساؤلات حول مدى التزام إثيوبيا بالمعايير الدولية في بناء وتشغيل السدود.
يؤكد الخبراء على ضرورة أن تتحمل إثيوبيا مسؤولية أي أضرار قد تنجم عن سد النهضة.
تزداد المخاوف من أن تتحول قضية سد النهضة إلى أزمة إقليمية تهدد الأمن والاستقرار في منطقة حوض النيل
إرسال تعليق