كتبت/ناريمان ظريف
حذرت وكاله الامم المتحده لاغاثه وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وبرنامج الاغذية العالمي من تفاقم الازمة الانسانيه في قطاع غزه،حيث بات السكان يواجهون خطر المجاعه نتيجه نقص المساعدات الانسانيه والارتفاع الحاد في الاسعار،مع استمرار اغلاق المعابر الاسرائيليه وتزايد العمليات العسكريه.
انقطاع المساعدات الاكثر من ثلاث اسابيع
اكد المفوض العام للاونروا،فيليب لازاريني، ان غزه تعيش اطول فتره دون مساعدات انسانيه منذ بدء الحرب، عايز حيث لم تدخل اي امتدادات منذ اكثر من 3 اسابيع،مما يزيد من معاناة السكان الذين يواجهون نقصا حادا في الغذاء والدواء.
واشار في بيان له مساء الخميس الى ان القطاع شهد خلال الايام الماضيه اعنف موجه قصف منذ عام ونصف،حيث قتل اكثر من 500 شخص، بينهم نساء واطفال، في غضون ايام قليله.
كما كشف عن مقتل 8 من موظفي الأونروا جراء قصف الاسرائيلي خلال الاسبوع الماضي، مما يعيق قدرة المنظمه على تنفيذ عمليات الاغاثه.
وحذر لازاريني من ان معدلات الجوع في تزايد مستمر،مشيرا الى ان الاوضاع الصحيه باتت كارثيه، مع ارتفاع خطر تفشي الامراض في ظل انهيار الخدمات الصحيه واستمرار استهداف البنية التحتيه المدنيه.
وقال المسؤول الاممي: الآباء لا يستطيعون ايجاد طعام لاطفالهم، المرضى بلا دواء والاسعار ترتفع بشكل جنوني.
واضاف ان اكثر من 140 الف شخص اضطروا الى النزوح خلال الاسابيع الماضيه بفعل الاخلاء الاسرائيلي ما فاقم من معاناتهم.
وشدد على ضروره رفع الحصار الاسرائيلي عن غزه، واعاده فتح المعابر للسماح بادخال المساعدات الانسانيه والتجارية
مؤكدا ان وقف اطلاق النار هو السبيل الوحيد لانهاء الكارثه الانسانيه.
المخزون الغذائي بوشك على النفاذ
من جانبه،اصدار برنامج الأغذية العالمي بيانا اكد في ان الاف الفلسطينيين في غزه يواجهون خطر الجوع الحاد وسوء التغذيه بسبب نقص الغذاء واغلاق المعابر مشيرا الى ان تصاعد القطاع ما
ادي الى انخفاض حاد في المخزون الغذائي،لدرجه ان المتبقي لا يكفي سوى لأسبوعين فقط.
وكشف البيان ان هناك 85 الف طن من السلع الغذائيه الخزنه خارج القطاع وجاهزه للادخال فور فتح المعابر، لكن البرنامج يحتاج الى 30 الف طن شهريا لتخطيط احتياجات 1,1 مليون شخص في غزه.
إرسال تعليق