كتب : عطيه ابراهيم
فى مثل هذا اليوم 26 مارس من عام 1979 شهد العالم حدثا تاريخيا فارقا حيث وقع الرئيس الراحل / محمد انور السادات و رئيس الوزراء الإسرائيلي / مناحم بيجن معاهده السلام المصريه الإسرائيليه لحضور الرئيس الامريكى / جيمى كارتر و كانت حرب أكتوبر عام 1973 نقطه تحول فى الصراع العربى الإسرائيلي حيث ادرك الجانبين ان الحل العسكرى غير مجديا و فى عام 1977قام الرئيس الراحل / محمد انور السادات بمبادره تاريخيه بزياره القدس مما فتح الباب أمام مفاوضات مباشره بين مصر وإسرائيل و عقدت مفاوضات فى كامب ديفيد فى سبتمبر عام 1978برعايه امريكيه و توصل الطرفان الى اتفاق سلام
من أهم بنود الاتفاقيه : انسحاب إسرائيل الكامل من شبه جزيره سيناء التى احتلتها فى حرب 1967 .
اقامه علاقات دبلوماسية كامله .
ضمان حريه الملاحه فى قناه السويس.
التزام الطرفان بعدم اللجوء إلى القوه فى حل النزاعات .
استعادت مصر سيناء كامله ثم تم تطبيع العلاقات بين مصر و إسرائيل و تبادل السفراء
ثم بعد ذلك حصل الرئيس الراحل / محمد انور السادات و رئيس الوزراء الإسرائيلي عل جائزه نوبل للسلام عام 1978 و تعتبر مشاهده السلام بين مصر و إسرائيل انجازا تاريخيا حيث انهت عقودا من الصراع و الحروب و مهدت المعاهده الطريق امام مفاوضات لاحقه بين فلسطين و إسرائيل و أثبتت المعاهده ان السلام ممكن فى الشرق الاوسط اذا توفرت الاراده السياسيه
إرسال تعليق