كتب / أشرف علي
العثور علي جثة طفلة صغيرة مقتولة
دخل شيكارة بمنزلها بالبحيرة
تلقي قسم شرطة النوبارية بلاغًا ب
العثور على جثة الطفلة "سلمى بدر عبدالواحد" 4 أعوام، داخل شيكارة بمنزلها، انتقل فريق من البحث الجنائي، وجرى التحفظ على الجثة، وانتقلت النيابة العامة بمركز شرطة وادى النطرون، لمكان الواقعة لإجراء المناظرة لجثمان الطفلة ومعاينة مكان العثور عليها.كان والد الطفلة أبلغ بتغيبها عن المنزل، من عصر أمس، وفشلت كل جهوده في العثور عليها قبل أن تكتشف جثتها صباح اليوم.
كشف ملابسات الحادث
لم تكترث زوجة الأب لفداحة فعلتها، كان كل مايشغلها هو إخفاء آثار الجريمة وإبعاد الشبهات عنها، سريعًا وضعت الجثة داخل شيكارة ونقلتها إلى مخزن بالمنزل، ومع اكتشاف أهل البيت تغيب الطفلة وبدء عمليات البحث عنها، بحثت عن مخبأ أكثر سرية، فنقلتها إلى داخل خزان مياه أعلى السطح ووارتها بكمية من الأخشاب، وخرجت تتظاهر بالمشاركة في البحث عنها.مع تصاعد عمليات البحث زاد توتر زوجة الأب
وخشيت اكتشاف موضع الجثة فنقلتها مرة ثالثة إلى حقيبة ملابس، ووضعتها أسفل سرير بالمنزل وكأنه كتب على هذه الصغيرة المعاناة مع زوجة أبيها حية وميتة.مع مرور الوقت واستمرار تغيب الطفلة جرت مراجعة الكاميرات المتاحة بالشارع وتبين أن الطفلة دخلت المنزل ولم تخرج منه حتى وقت تغيبها، وكان ذلك هو الخيط الأهم الذي قاد لاكتشاف الجريمة.
زوجه الأب وراء ارتكاب الواقعة
وكشفت تحريات ضباط إدارة البحث الجنائي تفاصيل صادمة حول اختفاء الطفلة، منذ أمس والتي عُثر عليها داخل حقيبة سفر مخبأة تحت سرير الأطفال داخل شقة زوجة والدها، بعد ساعات طويلة من البحث عنها، أن وراء الواقعة زوجة والد الطفلة، "حاصلة على ليسانس".
وعقب ضبطها اعترفت المتهمة أمام جهات التحقيق أنها أثناء لهو الطفلة دفعتها، الأمر الذى جعلها تسقط على رأسها على درجة السلم ما أودى بحياتها، وخوفا من افتضاح أمرها قامت على الفور بنقل الطفلة داخل جوال إلى خزان المياه أعلى سطح المنزل، على أمل أن تظل الجريمة طي الكتمان.
وبعد مرور بعض الوقت وهدوء الأوضاع، ظنت المتهمة أن بقاء الطفلة في الخزان قد يؤدي إلى كشف الجريمة، فقررت إخراجها ووضعها داخل حقيبة سفر، ثم أخفتها تحت سرير الأطفال داخل شقتها، معتقدة أن المكان سيكون آمنًا بعيدًا عن الشكوك.
إرسال تعليق