كتب : عطيه ابراهيم
كشفت مصادر مطلعة عن صفقة سرية مثيرة للجدل، تقضي بتسليم سوريا مخزونها من الأسلحة الكيماوية إلى الولايات المتحدة وإسرائيل. هذه الخطوة المفاجئة تأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وتثير تساؤلات حول مستقبل الأمن في المنطقة.
تسليم المخزون: بموجب الاتفاقية، تقوم سوريا بتسليم كامل مخزونها من الأسلحة الكيماوية، بما في ذلك غاز السارين وغاز الخردل، إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.
يتضمن الاتفاق آلية إشراف دولية لضمان تدمير الأسلحة بشكل آمن وشفاف.
يعتقد أن الصفقة جاءت نتيجة ضغوط دولية مكثفة على سوريا، بالإضافة إلى مخاوف من وقوع هذه الأسلحة في أيدي جماعات متطرفة.
* ردود الفعل: أثارت الصفقة ردود فعل متباينة في المنطقة والعالم، حيث رحبت بعض الدول بالخطوة باعتبارها خطوة نحو نزع السلاح، بينما أعربت أخرى عن قلقها من تداعياتها المحتملة.
تغيير ميزان القوى: قد تؤدي الصفقة إلى تغيير ميزان القوى في المنطقة، حيث تحصل الولايات المتحدة وإسرائيل على معلومات استخباراتية قيمة حول القدرات الكيماوية السورية.
مخاوف من الانتشار: يخشى البعض من أن يؤدي تسليم الأسلحة إلى زيادة خطر انتشارها في المنطقة، خاصة في ظل وجود جماعات مسلحة غير حكومية.
تأثير على المفاوضات: قد تؤثر الصفقة على مسار المفاوضات النووية مع إيران، حيث يمكن أن تشجع على تبني إجراءات مماثلة في دول أخرى.
هناك معلومات متضاربة حول ما إذا كانت سوريا قد تخلصت بالفعل من كامل مخزونها من الأسلحة الكيماوية.
لا تزال هناك شكوك حول مدى شفافية الصفقة، حيث يطالب البعض بنشر تفاصيلها الكاملة.
في الختام، تبقى هذه الصفقة السرية لغزًا يثير العديد من التساؤلات، وتداعياتها المحتملة قد ترسم مستقبلًا جديدًا لمنطقة الشرق الأوسط.
إرسال تعليق