كتب : عطيه ابراهيم
في خطوة تثير التساؤلات حول مستقبل العلاقات الإقليمية، قام وزير إثيوبي مؤخرًا بزيارة رسمية إلى إسرائيل، حيث شهدت الزيارة توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات حيوية مثل التكنولوجيا والمياه
تضمن الاتفاق تبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الأمن السيبراني والتقنيات
نظرًا للتحديات التي تواجهها إثيوبيا في إدارة مواردها المائية، شملت الاتفاقيات تعاونًا في مجال تقنيات تحلية المياه وإدارة الري.
الطاقة المتجددة: تم الاتفاق على التعاون في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، بهدف تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة في إثيوبيا.
تم مناقشة التعاون في المجال الأمني بين البلدين، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
تعتبر هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين إسرائيل وإثيوبيا، وتأتي في سياق سعي إسرائيل لتوسيع نفوذها في القارة الأفريقية.
تثير هذه الخطوة تساؤلات حول تأثيرها على العلاقات الإقليمية، خاصة في ظل التوترات القائمة في منطقة القرن الأفريقي.
إثيوبيا تعتبر دولة محورية في أفريقيا، وإسرائيل تسعى إلى تعزيز علاقاتها مع دول أفريقيا، لما في ذلك من مصالح مشتركة.
التعاون بين إثيوبيا وإسرائيل في مجالات التكنولوجيا والمياه والطاقة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على التنمية الاقتصادية في إثيوبيا.
أثارت الزيارة ردود فعل متباينة في المنطقة، حيث أعربت بعض الدول عن قلقها من تأثيرها على الاستقرار الإقليمي.
مصر على وجه الخصوص يهمها جدا هذا التقارب نظرا لموضوع سد النهضة.
بينما رأت دول أخرى أنها خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون والتنمية في المنطقة.
تحليل:
تعكس هذه الزيارة التوجه الإسرائيلي نحو تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية، وتأتي في سياق التنافس الإقليمي والدولي على النفوذ في القارة.
من المتوقع أن يكون لهذا التحالف تأثيرات ملموسة على التوازنات الإقليمية، خاصة في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها منطقة القرن الأفريقي.
إرسال تعليق