كتب عبدالعزيز الليثي
في لفتة طيبة، أنهى المستشار مرتضى منصور، الرئيس الأسبق لنادي الزمالك، والإعلامي أحمد شوبير، نجم الأهلي السابق، خلافهما الذي استمر لسنوات طويلة.
وتحت شعار "الصلح خير"، حرص أحمد شوبير على مداعبة مرتضى منصور، ومصافحته وهو جالس بإحدى المناسبات الرمضانية التي جمعتهما. وبادر أحمد شوبير بمصافحة مرتضى منصور، واستجاب الأخير بدوره بالترحيب، معلنًا انتهاء القطيعة بينهما.
وشهدت السنوات الماضية توترًا وخلافات متكررة بينهما، خاصة خلال فترة رئاسة مرتضى منصور لنادي الزمالك.
بداية الأزمة
بدأت الأزمة بين مرتضى منصور وأحمد شوبير، بعد تناول شوبير في برنامجه، الأوضاع الإدارية داخل نادي الزمالك، مما أثار غضب رئيس القلعة البيضاء الأسبق، الذي رد بقوة، متهمًا شوبير بالتدخل في شؤون النادي، وأكد أنه لا يملك الحق في الحديث عنه.
تصاعد التصريحات والجدل الإعلامي
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ خرج مرتضى منصور في بث مباشر عبر قناته على "يوتيوب"، موجهًا انتقادات حادة لشوبير، متهمًا إياه بمحاولة تأجيج الأوضاع داخل الزمالك، والانحياز للنادي الأهلي على حساب الأندية الأخرى.
وعلى الجانب الآخر، دافع شوبير عن موقفه عبر برنامجه، مشددًا على أنه ينقل الأخبار بمهنية وحياد، وأن انتقاد أداء الأندية يعد جزءًا من دور الإعلام الرياضي، وليس حكرًا على إدارات الأندية.
الأزمة تصل إلى طريق مسدود
وكانت الأزمة قد وصلت لطريق مسدود واستحالة حلها بسبب الاشتباك الإعلامي الحاد بين الثنائي، إذ سبق أن تصادما في أكثر من مناسبة، قبل أن يتم طي هذه الصفحة اليوم.
وقد انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر لحظة الصلح بينهما، وسط ترحيب واسع من الجماهير والمتابعين.
إرسال تعليق