كتبت سلسبيل محمد
اقامه مائده بعين شمس تضمن افطار ١٢٠٠ صائم مبادرة شبابية لتعزيز الروابط المجتمعية في رمضان في خطوة مميزة تهدف إلى تعزيز الألفة والتقارب بين سكان منطقة عين شمس، نظم مجموعة من الشباب المحليين أول مائدة إفطار رمضانية لهم، وذلك ضمن مبادرة تهدف إلى تعزيز قيم التعاون والروح المجتمعية خلال الشهر الفضيل. الحدث شهد مشاركة واسعة من الأهالي الذين اجتمعوا حول المائدة في جو من الود والتآلف.أكثر من ١٢٠٠شخص من مختلف الأعمار والخلفيات الاجتماعية حضروا الإفطار، ليشكلوا مثالاً حياً للوحدة والتضامن. قدمت المائدة مجموعة متنوعة من الأطباق الرمضانية ، إضافة إلى الحلويات التي تشتهر بها الشهر الفضيل كالكنافة والقطايف، مما أضفى جواً من الاحتفالية والبهجة. كما تبرع عدد من المحلات التجارية المحلية بالمواد الغذائية، مما جعل المائدة تتسم بالروح المجتمعية.
الأجواء السائدة في المائدة كانت مليئة بالفرح والتعاون بين المشاركين، الذين تبادلوا الأحاديث والضحكات في جو من الألفة. وتحدث العديد من المشاركين عن سعادتهم بالمبادرة، مؤكدين أن الفعالية ليست مجرد مائدة إفطار، بل هي مناسبة لتوثيق العلاقات بين أفراد المجتمع وتأكيد أهمية العمل الجماعي في تقوية الروابط الاجتماعية.وأشار بعض الشباب المنظمين إلى أن المبادرة جاءت نتيجة لرغبتهم في تقديم شيء إيجابي لمجتمعهم، حيث قال أحدهم: “كان هدفنا أن نعيد لمجتمعنا روح الوحدة في هذا الشهر الفضيل، وأن يشعر الجميع بأنهم جزء من عائلة واحدة.” وأضاف آخر: “نتمنى أن تستمر هذه المبادرة وتكبر عاماً بعد عام بمشاركة أكبر من الأهالي.”
المبادرة لم تقتصر فقط على الإفطار، بل شهدت تخطيطاً لإضافة أنشطة أخرى خلال السنوات المقبلة، مثل المحاضرات الدينية والورش الثقافية، بهدف تعزيز الفهم المتبادل بين سكان المنطقة وتعميق الروابط الاجتماعية. هذا واعتبر المشاركون أن مثل هذه الأنشطة تعزز من ثقافة التعاون والمشاركة المجتمعية التي تسود بين أهالي عين شمس، وتعمل على تعزيز التضامن والإنسانية في الشهر الكريم وفي الختام، يمكن القول إن مائدة الإفطار التي نظمها الشباب في عين شمس تمثل نموذجاً مثالياً للروح المجتمعية والإيجابية، وتؤكد على أهمية تعزيز العلاقات الإنسانية بين أفراد المجتمع في رمضان، بما يساهم في نشر قيم التعاون والمشاركة بين الجميع.
إرسال تعليق