بقلم احمد سمير عطالله
مصر النهارده خدت خطوة مهمة جدًا في القضية الفلسطينية، لما طلبت من حماس تسليم أسلحتها كجزء من ترتيبات تأسيس الدولة الفلسطينية. ناس كتير ممكن تشوف القرار ده سلبي، لكن الحقيقة إنه خطوة في الاتجاه الصح، والدليل على كده كالآتي:
القرار الفلسطيني يبقى في إيد سلطة واحدة طول ما فيه أكتر من جهة شايلة سلاح، مفيش حاجة اسمها دولة، هيبقى فيه ميليشيات بتتحكم في مصير الناس، لكن لما يبقى فيه جيش وطني موحد، الدولة يبقى ليها قرارها الحقيقي.
العالم يعترف بفلسطين بشكل رسمي طول ما القرار الفلسطيني متقسم، العالم عنده حجة يفضل يسوف في الاعتراف الكامل بفلسطين، لكن لما يبقى فيه كيان سياسي قوي وسلطة واحدة، مفيش مجال للهروب.
إسرائيل تخسر أهم كروتها دايمًا إسرائيل بتقول إنها مش هتعترف بفلسطين علشان الفصائل المسلحة، لما السلاح يبقى في إيد الدولة بس، إسرائيل مش هتلاقي شماعة تعلق عليها رفضها لحل الدولتين.
غزة والضفة يبقوا أقوى بدل ما يبقى فيه سلاح بيتوجه ضد بعضه، السلاح يبقى في إيد الدولة، والنزاعات الداخلية تقل، ويبقى فيه استقرار يخلي الناس تعيش بكرامة بدل ما تفضل في دوامة الصراعات.
الخطوة دي لو حصلت بذكاء، ممكن تبقى البداية الحقيقية لفلسطين القوية، مش فلسطين الفصائل والخلافات.
إرسال تعليق