كتب.عمرو بسيوني،
تشهد العلاقات بين حماس والإدارة الأمريكية تطورات جديدة بعد تدخل المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى، بولمر، في المفاوضات مع حماس مباشرة. هذه الخطوة أثارت غضب الجانب الإسرائيلي، الذي شعر بأنه تم استبعاده من هذه المحادثات. الإدارة الأمريكية تسعى إلى الضغط على حماس لقبول شروطها وتعديل بنود اتفاقية وقف إطلاق النار، لكن حماس تؤكد التزامها بالاتفاقية الحالية وتصر على بدء المرحلة الثانية وفقاً للبنود المتفق عليها.
التحدي الأكبر يتمثل في تحقيق توازن بين مطالب حماس وشروط الإدارة الأمريكية. حماس تريد ضمانات لإنهاء الحصار وتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، بينما تسعى أمريكا إلى إنهاء الدور العسكري والسياسي للحركة. المستقبل قد يشهد هدنة طويلة الأجل إذا تم التوصل إلى اتفاق يلبي مطالب الطرفين، لكن الطريق لا يزال مليئاً بالعقبات، خاصة مع استمرار التوتر بين إسرائيل وحماس.
إرسال تعليق