حلقات نوعية.. بقلب الحدث مؤثرة.. ومعبرة...

 

. كتب.. حسن محمد فايد...

. كثيرا ما اتحفظ بسر الهوى.. وانا اتجول بتمعن في البرامج الشيقة.. التي  يقدمها معدي البرامج بقناة قلب الحدث.. وأكاد أفصح في بعض الأحيان بما تتميز به دون غيرها..

. كثيرة هي.. حلقات المبدعين الإعلاميين.. التي ظلت تعكس أسلوبا.. متنوعا.. في الفقرات.. والمشاهد.. وتتخذ مضمونا هادفا.. في المجتمع..

. حلقة ملامح سودانية.. بقناة قلب الحدث.. والتي يقدمها الزميل الإستاذ الإعلامي/ عبداللطيف الطاهر (الاسمر) ظلت تشكل نموزجية متفردة فيما يتناوله من احساس.. تعريف.. وتوثيق.. معبر.. ومؤثر.. عن الشعور السوداني تجاه بلده  الشقيق والمحوري الثاني (مصر ام الدنيا).. واعلامييها المخضرمين.. الذين رضعوا من ثديها.. حبا وتفانيا.. واخلاصا..

. ولصدق الحديث هنا.. اذكر.. ان الحلقة الأخيرة في ملامح سودانية.. والتي تناول فيها باستفاضة مسيرته الإعلامية مع قلب الحدث.. احسب انه صدق.. وأبان بوضوح.. ان ادارة قلب الحدث.. لها دور كبير في صناعة الحدث.. ووضع بصمتها في تشكيل الشخصية الإعلامية للذين ينتمون إليها.. في شتى المجالات الإعلامية.. 

. ما جاء في هذه الحلقة تلميحا.. لم يكن شهرة لإعلان.. بل كان نابعا من دواخل أعماق سودانية خالصة.. عرفت قدر.. ومكانة مؤسسة لها اعتبار.. ووزن.. في مكان الحدث.. وتفاعلاته الوجدانية في المجتمع.. 

. الحلقة في مدلولها العام.. كانت تحكي عن واقع لمسناه لحظة انضمامنا.. لهذه المؤسسة كااعلاميين.. وبرغبة ستظل طموحة.. أن نبحث دوما فيها عن عمالقة الصحافة والإعلام.. أمثال المستشار الإعلامي/ د. محمود رمضان.. ورفاقه.. من رواد مؤسسة قلب الحدث الإعلامية.. ومايبذلونه من سخاء وافر في النهوض بهذا المجال.. ولنستزيد منهم بعلم وضياء.. خلال مسيرتنا الإعلامية.. 

.  الحلقة في تقديري.. اعطتنا نموزجية في الوفاء.. وحسن الانتقاء لمعروف.. يجب أن يذكر.. فإننا ظللنا نسعى في طلب الحديث.. والتنقيب في محاسن هذه المؤسسة.. الا ان صمتنا.. وان نعبر في دواخلنا كان ابلغا في كثير من المواقف... 

ودمتم بخير..