كتب عطيه ابراهيم
في عملية نوعية مشتركة، تمكنت القوات العراقية وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، من تصفية القيادي البارز في تنظيم داعش الإرهابي، المدعو "أبو خديجة"، وذلك في ضربة جوية دقيقة استهدفت مخبأه في منطقة صحراوية وعرة.
يُعد "أبو خديجة" من أخطر العناصر الإرهابية في العراق، حيث كان مسؤولاً عن التخطيط وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت المدنيين والقوات الأمنية. وتأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة العراقية والتحالف الدولي للقضاء على فلول داعش وتجفيف منابع تمويله.
تفاصيل العملية
التخطيط والمراقبة: استغرقت عملية التخطيط والمراقبة عدة أسابيع، حيث تم جمع معلومات استخباراتية دقيقة حول تحركات "أبو خديجة" وأماكن تواجده.
* الضربة الجوية: نفذت طائرات التحالف الدولي ضربة جوية دقيقة استهدفت مخبأ "أبو خديجة"، مما أسفر عن مقتله ومقتل عدد من مرافقيه.
التعاون المشترك: تعكس هذه العملية التعاون الوثيق بين القوات العراقية والتحالف الدولي في مكافحة الإرهاب، وتؤكد على التزام الطرفين بمواصلة الجهود للقضاء على داعش.
أهمية العملية
ضربة موجعة لداعش: تمثل تصفية "أبو خديجة" ضربة موجعة لتنظيم داعش، وتساهم في إضعاف قدراته العملياتية.
تعزيز الأمن والاستقرار: تساهم هذه العملية في تعزيز الأمن والاستقرار في العراق، وتقليل خطر العمليات الإرهابية.
رسالة قوية للإرهابيين: تبعث هذه العملية برسالة قوية إلى الإرهابيين، مفادها أنهم لن يفلتوا من العقاب، وأن القوات العراقية والتحالف الدولي سيواصلون ملاحقتهم والقضاء عليهم.
جهود مستمرة
تؤكد الحكومة العراقية والتحالف الدولي على استمرار الجهود للقضاء على فلول داعش وتجفيف منابع تمويله، وتدعو المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم العراق في حربه ضد الإرهاب.
إرسال تعليق