وفاة إبراهيم الطوخي صاحب الجمله الشهيرة الجملي هو أملي

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter









 

كتب علي فتحي 


وفاة إبراهيم الطوخي رحيل ظاهرة شعبية صنعت البهجة في المطرية

توفي اليوم الخميس إبراهيم الطوخي، أحد أشهر بائعي السمين الشعبي في منطقة المطرية بالقاهرة  والمعروف بعبارته الشهيرة (الجملي هو أملي) أثار خبر وفاته حالة واسعة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي حيث نعاه محبوه وزبائنه بكلمات مؤثرة مشيدين بروحه العفوية التي رسمت الابتسامة على وجوه الكثيرين


من بائع طعام إلى ظاهرة شعبية


لم يكن الطوخي مجرد بائع مأكولات عادي بل تحول إلى شخصية محبوبة بفضل طريقته الفريدة في الترويج لساندوتشات السمين والتي جعلته يحظى بشهرة واسعة خاصة على منصة تيك توك اشتهر بعباراته الطريفة مثل (كل سمين واضرب التخين) إلى جانب طريقته الفكاهية في رش(الكالونيا) على الزبائن ما جعل زيارته تجربة مميزة للكثيرين

دعم محدودي الدخل رغم الغلاء

لم يكن الطوخي مجرد بائع يسعى للربح بل كان يقدم ساندوتشات السمين بأسعار زهيدة لا تتجاوز 10 جنيهات كنوع من الدعم لمحدودي الدخل ما أثار تساؤلات حول قدرته على تحقيق الأرباح في ظل ارتفاع أسعار اللحوم هذه اللفتة الإنسانية زادت من شعبيته وجعلته محط إعجاب الكثيرين


رحيل مفاجئ وحزن واسع


كشفت مصادر مقربة أن الطوخي تعرض لوعكة صحية مفاجئة أدت إلى وفاته رغم استقرار حالته الصحية في الفترة الأخيرة ما جعل الخبر صادمًا لمحبيه. ومع انتشار نبأ رحيله امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي برسائل النعي حيث كتب أحد المتابعين كان مصدر بهجة وضحك لكل الناس ربنا يرحمه ويغفر له فيما علّق آخر «مش مجرد بائع سمين ده كان ظاهرة شعبية حقيقية

ابتسامة دائمة وقلب طيب

لم يقتصر الحزن على رواد مواقع التواصل بل امتد إلى أصدقائه وجيرانه الذين وصفوه بأنه كان صاحب قلب طيب وابتسامة دائمة ودائم المساعدة للمحتاجين برحيله فقدت المطرية شخصية فريدة استطاعت أن تترك أثرا في قلوب الناس ليس فقط بمذاق طعامه، ولكن بروحه المرحة وكرمه الذي جعله أكثر من مجرد بائع سمين بل رمزًا للبساطة والبهجة

اضف تعليق

أحدث أقدم