كتب : عطيه ابراهيم
فى مشهد مرعب اهتمت العاصمه التايلانديه بانكوك بقوه زلزال بلغت 7.7 درجه على مقياس ريختر قادما من مركز الزلزال فى ميانمار المجاوره و هذا الزلزال الذى هز اركان المدينه لم يكن مجرد حدث عابر بل مان بمثابه صرخه تحذير مدويه كاشفا عن هشاشه المدينه الكبرى امام قوى الطبيعه الجامعه و تحولت شوارع بانكوك الى مسرح للزعر حيث اندفع السكان الى الشوارع تاركين خلفهم منازلهم و مكاتبهم المهتزه و انهيار جزءى لناطحات السحاب كانت قيد الانشاء و حصار العمال تحت الانقاض و اصوات سيارات الاسعاف تعلو فى وسط المدينه وهى تنقل الجرحى و المصابين و تصدعت المبنى و انهارت اجزاء منها و تحطمت النوافز و تطوير الحطام فى كل مكان و توقفت حركه المرور و تعطلت المواصلات و انقطعت الكهرباء فى بعض المناطق و حاله الفوضى تسود المدينه السكان فى حاله زهول و حذرت السلطات من هات ارتداديه محتمله و البقاء فى اماكن مفتوحه و فرق الانقاذ تعمل على قدم وساق لانتشال الضحايا و المصابين تحت الانقاض و قامت السلطات بزياده حاله التاهب القصوى بالمستشفيات تحسبا لزياده اعداد المصابين و طلبت الحكومه التايلاندية المساعدات الدوليه لمواجهة هذه الكارثه و أعرب المجتمع الدولى عن تقديم الدعم و المساعده
إرسال تعليق