كتبت ناريمان ظريف
افادت وسائل اعلام بارتفاع حصيله الشهداء الى اكثر من 330 شهيدا واكثر من 1000 مصاب وذلك نتيجه الغارات الجويه العنيفه التي نفذها الجيش الاسرائيلي في مناطق متفرقه من قطاع غزه.
وبحسب المصادر فان الغارات استهدفت مناطق سكنيه ومرافق مدنيه في قطاع غزه،اضافة الى مخيمات اللاجئين ما اسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والاطفال.
واشارت وزاره الصحه في غزه الى ان الحصيله مرشحه للارتفاع ، فيزل وجود العديد من الاصابات الخطيره واستمرار انتشال الضحايا من تحت الانقاض.
واكدت وزاره الصحه في القطاع ان النظام الصحي في القطاع في حاله انهيار كامل حيث تواجه المستشفيات نقصا حادا في الادويه والمستلزمات الطبيه،بالاضافه الى ازمه وقود خانقه تؤثر على تشغيل المولدات واجسام العنايه المركزه.
وتاتي هذه التطورات في اعقاب اعلان الحكومه الاسرائيليه استئناف العمليات العسكريه ضد حركه،،حماس،متهمه الاخيره برفض مبادرات تهدئه واحتجاز رهائن وهو ما دفع اسرائيل الى تنفيذ ضربات وصفتها،ب،الموسعه على مواقع الحركه،بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي.
ومن جانبها حملت حركه حماس اسرائيل المسؤوليه الكامله عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الانسانيه الى التدخل العاجل للوقوف،العدوان المستمر،على الشعب الفلسطيني.
ويتجه المشهد في قطاع غزه نحو كارثه انسانيه متفاقمة،وسط تصاعد الغارات الجويه والتزايد اعداد القتله والمصابين،وتدهور الوضع الاغاثي هو الطبي بشكل غير مسبوق،في ظل غياب افق واضح لوقوف التصعيد او التوصل الى تهدئه جديده.
إرسال تعليق