كتبت فاطمه تمراز.
حصل حزب الديمقراطي على المرتبة الأولى وهو ما يقارب 30% من الأصوات،في حين جاء حزب ناليراق في المرتبة الثانية بحوالي 25%، متقدماً على حزب الإنويت أتاغاتيغيت ، الذي نال أكثر من 21%. أما حزب، سيوموت اليسارى المرتبة الآخرى بنسبة قاربت 15%.
عكست النتائج موازين القوى السياسية بين الناخبين،حيث لم يكن الاستقلال القضية الوحيدة المطروحة، بل برزت ملفات أخرى مثل الرعاية الصحية والتعليم وحماية التراث الثقافي و عوامل غيرت من وجهة نظر المواطنين.
دعى حزب الديمقراطيين إلى نهج أكثر تدريجيًا في مسألة الاستقلال، نحو رؤية متوازنة بين الطموحات السياسية والاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية،لانه من الملحوظ، لا يؤيد الانضمام إلى الولايات المتحدة، وأن 85% من السكان قالوا
(لا) عند استطلاع آرائهم حول رغبتهم في الانضمام إلى الولايات المتحدة.
أكد بوروب إيعيده قبل سابق أن البلاد تحتاج إلى رص الصفوف في ظرف حساس لم يشهده ابدا غريلاند من قبل ،وتزامن ذلك مع تصريحات مثيرة للجدل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لم يخف رغبته في السيطرة على الجزيرة، ففي خطاب أمام الكونغرس الأسبوع الماضي، قال إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستحصل عليها "بطريقة أو بأخرى
إرسال تعليق