بقلم : انيس زكريا
كان خطأنا بأننا لم نكذب الأعذار
و تجاهلنا المواقف التي أثبتت لنا الحقيقة
الواضحة أمام أعيننا،
اسكتنا صوت عقولنا طالما قادتنا الي الواقع ،
أرهقنا قلوبنا التي كانت ضحية مشاعرنا المبعثرة،
أغمضنا أعيننا عن الحقيقة واقعنا
وركضنا وراء السراب والأوهام،
فضلنا الأحلام الوردية ونيسنا أن عهدها
قد مضي منذ زمن بعيد،
وكانت النهاية ألماً وحزناً نبيلاً سجيناً
في الحنايا و صمتاً لا ينتهي ولا ينسي،
مشكلتنا طيبة قلوبنا التي تصدق كل ما يقال ،
لم نكن ندرك البساطة في اعماقنا في زمن لا وجود لنا،
كنا حقيقيين في زمن مزيف.
إرسال تعليق