كتبت فاطمه تمراز.
ميلاد ونشأة ام كلثوم.
ولدت أم كلثوم في 31 ديسمبر عام 1898،
واسمها الحقيقي فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي، قرية طماى الزهايرة هي إحدى القرى التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية في جمهورية مصر العربية، نشأة في بيئة ريفية بسيطة وتعلمت القران الكريم في كتاب القرية وظهرت موهبتها منذ الطفولة.
المسيرة الغنائية.
بدأت الغناء وهى طفله مع ابوها فى الافراح وكانت ،موشحات وابتهالات دينيه،ثم انتقلت إلى القاهرة في أوائل العشرينات بحثا عن فرص اوسع، التقت بكبار الشعراء والملحنين، مثل أحمد رامي ورياض السنباطي، اللذين شكلا جزءًا أساسياً من مسيرتها الغنائية،كما تعاونت مع الملحن العبقري محمد القصبجي.
انجازات ام كلثوم.
سجلت ام كلثوم 300 اغنيه على مدار 60 عام
أول اغنية قصيدة،أراك عصى الدمع" للشاعر العربى أبى فراس الحمدانى ،اخر اغانى ام كلثوم حكم علينا الهوى القلب يعشق كل جميل،افضل اغنيتين انت عمرى ،الف ليله وليله،عدد الافلام 6 افلام
حصلت أم كلثوم خلال مسيرتها الفنية على العديد من الجوائز والأوسمة من عدة دول عربية وأجنبية؛ منها: وسام الكمال في مصر من الملك فاروق، وجائزة الدولة التقديرية بمصر في الستينيات، ووسام الأرز اللبناني، ووسام النهضة الأردني، ونيشان الرافدين العراقي، ووسام الاستحقاق السوري، ووسام نجمة الاستحقاق الباكستاني،كما يقال من لقبها بكوكب الشرق مصطفى أمين.واستطاعت بصوتها العذب تدخل قلوب الجماهير.
الدور السياسي والاجتماعي.
لم تكن أم كلثوم مجرد مطربة، بل كانت رمزاً وطنياً مؤثرا في الحياة السياسية والاجتماعية المصرية. قدمت أغاني وطنية داعمة للقضية المصرية مثل "مصر التي في خاطري" و*"أنا الشعب"*. كما ساهمت في دعم المجهود الحربي بعد نكسة 1967 من خلال حفلاتها داخل مصر وخارجها، حيث خصصت عائداتها لدعم الجيش المصري،دعمت ثورة مصر 1952،ساهمت في تأسيس العديد من الجمعيات الخيرية وبناء والمستشفيات، وجمع التبرعات واهتمت بتحسين أوضاع الفقراء.
شخصتها وحياتها العاطفية.
لم تكن حياة أم كلثوم العاطفية معروفة للكثيرين، تزوجت في أواخر حياتها من الدكتور حسن الحفناوي، أحد أشهر الأطباء في مصر، والذي ظل إلى جانبها حتى وفاتها،يقال أنه كان يحبها كثير من الشعراء والملحنين، كانت تتصف والإلتزام والانضباط ،حبها للموسيقى والحياة البسيطة والحفاظ على صحتها،غادرت أم كلثوم الحياة، في 3 فبراير عام 1975 بعد تعرضها للمرض بالغدة الدرقية،لكن صوتها ظل حاضراً في كل بيت عربي.
إرسال تعليق