كتب/محمود شعبان ابو عقيل
في ضربة أمنية جديدة تؤكد يقظة أفراد الأمن الإداري بجامعة أسيوط، تمكنت عناصر الأمن برفقة مدير الإدارة من ضبط مبيض محارة تابع لإحدى شركات المقاولات متلبسًا بسرقة موتوسيكل داخل الحرم الجامعي.
تفاصيل الواقعة
تلقى الأستاذ مؤمن فقير، مدير أمن الجامعة، بلاغًا من أفراد الأمن ومسؤولي غرفة العمليات يفيد بوجود شخص مشبوه يتردد على أماكن انتظار الموتوسيكلات داخل الجامعة والمستشفيات. وبعد متابعة الكاميرات، تبيّن أن المشتبه به يترك دراجته الخاصة التي تحمل لوحات رقم 9354 ي ف ق، ثم يستخدم مفتاحًا مصطنعًا لسرقة دراجة أخرى.
عند محاولته الخروج من الجامعة، حاول السارق تضليل الأمن عبر إبراز تحاليل وإشاعات طبية بحجة دخوله مستشفى الراجحي للقلب، إلا أن أفراد الأمن اشتبهوا في تصرفاته، وعند طلب تصريح الدراجة، أبرز بطاقته الشخصية، التي كشفت أنه ع. م. ع.، مبيض محارة مقيم بقرية كوم بوشتيل، مركز أبنوب، ويعمل ضمن إحدى الشركات التي تنفذ مشروعات داخل الجامعة.
التحقيقات والمتابعة
بسبب تكرار حوادث سرقة الموتوسيكلات داخل الحرم الجامعي، كلف الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، إدارة الأمن ومسؤولي غرفة العمليات بمتابعة تحركات الأفراد داخل وخارج الجامعة بدقة عبر كاميرات المراقبة. وبفضل هذه المتابعة، تم ضبط السارق متلبسًا، حيث تحفظ عليه أفراد الأمن، وتم تحرير مذكرة بالواقعة وإبلاغ نقطة الشرطة داخل المستشفى لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
إشادة بدور الأمن الجامعي
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالجهود المبذولة من قبل أفراد الأمن ومسؤولي الكاميرات والانضباط، مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على توفير بيئة آمنة للطلاب والموظفين وحماية ممتلكاتهم من السرقة. كما أشاد بالتعاون المستمر بين أمن الجامعة والشرطة للحفاظ على الأمن داخل وخارج الحرم الجامعي.
إجراءات قانونية صارمة
تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأحيل السارق إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، بينما توجه عدد من الموظفين الذين تعرضوا لسرقة دراجاتهم النارية إلى قسم الشرطة لتحرير محاضر رسمية والتعرف على السارق.
تأتي هذه الواقعة لتؤكد أن أمن جامعة أسيوط لا ينام، وأن رجال الأمن يقظون وساهرون لحماية المنشآت والأفراد من أي تجاوزات، مما يبعث برسالة طمأنينة إلى جميع العاملين والطلاب بأن ممتلكاتهم في أيدٍ أمينة.في ساحة العمل الأمني، حيث تتجلى المسؤولية في أسمى معانيها، يبرز اسم الأستاذ محمد خلف كأحد الركائز الأساسية في منظومة حماية المنشآت وضبط الأمن داخل جامعة أسيوط. بجهوده المتواصلة ويقظته الدائمة، يسهم في ترسيخ الأمان والانضباط داخل الحرم الجامعي، محافظه على سير العمل واستقرار البيئة الجامعية.
في ظل تحديات الأمن اليومية، يبقى الاستاذ محمد خلف نموذجا يحتذى به في التفاني والإخلاص، مؤكدًا أن حماية المنشآت ليست مجرد وظيفة، بل رسالة نبيلة تُؤدى بإتقان وعزيمة.
إرسال تعليق