بقلم احمد سمير عطالله
مِصر، تلك الأرض التي تحتضن بين جنباتها تاريخًا عريقًا وثقافةً زاخرة، هي أكثر من مجرد دولة؛ إنها أم الدنيا، كما يُطلق عليها محبوها. حب مصر ليس مجرد شعور عابر، بل هو انتماءٌ عميقٌ يجري في عروق كل من عرفها، سواء كان من أبنائها أو من زارها وسحرته بجمالها وأصالتها.
حبٌ ينبع من التاريخ
مِصر هي أرض الحضارات العظيمة، حيث شيد الفراعنة الأهرامات التي ما زالت تقف شامخةً تتحدى الزمن. هي الأرض التي شهدت ميلاد العلوم والفنون، وقدمت للعالم أولى نظم الكتابة والهندسة والطب. حب مصر ينبع من إدراك عظمتها التاريخية، تلك العظمة التي تجعل كل حجر فيها يحكي قصة، وكل شبر من ترابها يشهد على أمجادٍ مضت.
حبٌ يتجسد في الطبيعة
من نهر النيل العظيم، شريان الحياة الذي يروي أرضها الخصبة، إلى شواطئ البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط التي تغري بجمالها الساحر، مصر هي لوحة طبيعية رائعة. صحراؤها الذهبية، وواحاتها الخضراء، وجبالها الشامخة، كلها تجعل من مصر جنةً للعاشقين. حب مصر هو حبٌ لتلك الطبيعة التي تجمع بين الجمال والقوة، بين الهدوء والعظمة.
إرسال تعليق