بقلم ايمن الطيب
لفترات طويلة عانت محافظات الصعيد، ومن بينها سوهاج، من التهميش وضعف البنية التحتية وتوفير الخدمات. سوهاج وحدها كان يوجد بها 62 قرية ضمن قائمة أفقر 100 قرية فى مصر.
وشهدت المحافظة على مدار العقد الأخير نهضة شاملة غيّرت خريطة التنمية بها، ليجد المواطن السوهاجى نفسه فى قلب عملية التنمية والاهتمام من جانب الدولة، وتغيرت المحافظة بالكامل فى قطاعات البنية التحتية المتكاملة والمدارس العامة والخاصة واللغات، تحت شعار «مدرسة بكل قرية».
عملية التنمية فى سوهاج امتدت إلى الجامعات الحكومية والخاصة والمستشفيات المركزية بكل مدينة وإنشاء مستشفى متكامل ووحدة صحية بكل قرية ووحدة إسعاف ومراكز لطب الأسرة والمشورة ومحطات المياه والغاز الطبيعى والكهرباء، وشبكة الطرق التى امتدت كالشرايين لتعيد الحياة للمحافظة وتنعش سبل التجارة بينها وبين جيرانها، فضلاً عن إقامة الوحدات السكنية متعددة المستويات.
ووسائل الترفيه والرياضة من ملاعب رياضية ومراكز للشباب ومكتبات عامة ومراكز حضرية وأخرى للتضامن وتوفير رعاية لذوى الاحتياجات الخاصة، إضافة للمناطق الصناعية التى وفرت فرص عمل للشباب وجعلتهم يستقرون بالمحافظة ويساهمون فى تطويرها.
وبلغت مخصصات التنمية فى مختلف قرى ومدن المحافظة 62 مليار جنيه فى شتى المجالات، وما زالت عجلة التنمية مستمرة داخل كل قرية ومدينة بمحافظة سوهاج لتصل إلى المكانة التى تستحقها كونها «قلب إقليم الصعيد»، وخدمة 5 ملايين نسمة، يعيشون فى 11 مركزاً.
إرسال تعليق