بقلم: سراج النص
تحتفل دولة الكويت في 25 فبراير من كل عام بعيدها الوطني وهو مناسبة تجسد تاريخًا حافلًا بالإنجازات والتحديات التي تجاوزها هذا الوطن الأبي . يأتي هذا اليوم ليكون شاهدًا على مسيرة نهضةٍ تنمويةٍ وتاريخٍ مجيد حيث يخلّد ذكرى استقلال الكويت وتأسيسها كدولة ذات سيادة قوية ومتقدمة .
- ذكرى الاستقلال والتحرير
يرتبط العيد الوطني الكويتي بذكرى استقلال الدولة عن الاستعمار البريطاني في عام 1961 عندما أعلن الأمير الراحل الشيخ عبد الله السالم الصباح استقلال الكويت لتبدأ مرحلة جديدة من النمو والتطور في مختلف المجالات . كما يتزامن هذا الاحتفال مع عيد التحرير الذي يصادف 26 فبراير وهو اليوم الذي استعاد فيه الشعب الكويتي حريته بعد الغزو العراقي في عام 1991 مما يجسد قيم الصمود والولاء الوطني .
- احتفالات وطنية تملأ الأجواء
تعيش الكويت في هذه الأيام أجواءً احتفالية مميزة حيث تزين الشوارع والمباني بالأعلام الوطنية وتقام العروض العسكرية والمهرجانات الشعبية . كما تنظم الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس التراث الكويتي العريق إلى جانب الألعاب النارية والعروض الضوئية التي تضيء سماء الكويت بألوان الفرح والفخر .
- إنجازات الكويت على مدار العقود
منذ الاستقلال شهدت الكويت نهضة تنموية كبيرة جعلتها من الدول الرائدة في مجالات الاقتصاد والتعليم والثقافة فقد نجحت في بناء نظام تعليمي متقدم وتطوير قطاع النفط ليكون الركيزة الأساسية لاقتصادها إلى جانب دورها الفاعل في العمل الإنساني والدبلوماسي على مستوى العالم حيث تحمل لقب “مركز العمل الإنساني” بفضل جهودها في دعم القضايا الإنسانية والإغاثية .
- وحدة وطنية ومستقبل مشرق
يعكس العيد الوطني الكويتي روح الوحدة الوطنية التي تجمع أبناء الكويت حيث يظهر الولاء والانتماء من خلال الاحتفالات والفعاليات الشعبية . كما يشكل هذا اليوم فرصة لاستذكار التضحيات التي قدمها الشعب الكويتي من أجل رفعة وطنه والسعي نحو مستقبلٍ أكثر ازدهارًا وتقدمًا .
- في الختام
يظل 25 فبراير يومًا خالدًا في قلوب الكويتيين فهو ليس مجرد مناسبة احتفالية بل هو ذكرى تذكّر الجميع بأهمية الحفاظ على مكتسبات الوطن والعمل يدًا بيد من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات كل عام والكويت وأهلها بألف خير ودام عزها وأمنها واستقرارها .
#عيدي_يا_كويت 🇰🇼
إرسال تعليق