كتب : أسامه أبو الفضل
يعلن المعهد الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث عن مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من
مقدم الدكتور شهاب الحوفي، طبيب النساء والتوليد، في تخصص طب التكاثر البشري والإخصاب الطبي المساعد.
تفاصيل المناقشة:
الباحث: الدكتور شهاب الحوفي – طبيب النساء والتوليد
التخصص: طب التكاثر البشري والإخصاب الطبي المساعد
لجنة الإشراف:
أ.د. شكري عبد العظيم العوضي – أستاذ أمراض النساء والتوليد، المركز الدولي الإسلامي، جامعة الأزهر.
أ.د. إيهاب حسنين محمد – أستاذ أمراض النساء والتوليد، كلية طب بنين، جامعة الأزهر.
أ.د. بسمة عبد العزيز محمد – أستاذة ورئيسة قسم طب المجتمع، كلية طب بنين، جامعة الأزهر.
لجنة المناقشة والحكم:
أ.د. عبد العال محمد الغندور – أستاذ أمراض النساء والتوليد، المركز الدولي الإسلامي، جامعة الأزهر
أكد الدكتور [شهاب الحوفى] أخصائي أمراض النساء والتوليد وعلاج العقم أن تقنيات الإخصاب الطبي المساعد شهدت تطورا كبيرآ في السنوات الأخيرة مما زاد من فرص الإنجاب لدى الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة
د. شهاب الحوفى : تقنيات الإخصاب المساعد تزيد فرص الإنجاب بنسبة تصل إلى 60%
وأوضح الدكتور [شهاب الحوفى] في تصريحات خاصة أن التكاثر البشري عملية معقدة تتطلب توافر عوامل عديدة مثل جودة البويضات والحيوانات المنوية وسلامة الرحم لكن مع تقدم تقنيات الإخصاب المساعد مثل التلقيح الصناعي (IVF) والحقن المجهري (ICSI) أصبحت هناك حلول فعالة لكثير من حالات العقم
وأضاف: تختلف نسبة نجاح هذه التقنيات وفقا لعوامل متعددة أبرزها عمر المرأة وحالة الرحم وجودة الأجنة
ولكن بفضل التطورات الحديثة يمكن أن تصل نسبة النجاح إلى 60% في بعض الحالات خاصة مع استخدام الفحص الجيني قبل النقل (PGT) واختيار أفضل الأجنه
وأشار الدكتور [شهاب الحوفى] إلى أن الورم الليفي الذي تعاني منه نسبة كبيرة من السيدات قد يؤثر على فرص الحمل، لكنه ليس دائما عائقا أمام الإنجاب إذ يمكن علاجه أو إزالته جراحيا قبل اللجوء إلى تقنيات الإخصاب المساعد
وفي ختام حديثه نصح الدكتور [شهاب الحوفى] الأزواج الذين يعانون من تأخر الحمل بعدم التأخر في استشارة الطبيب المختص حيث إن التشخيص المبكر ووضع خطة علاجية مناسبة يساعدان بشكل كبير في تحقيق حلم الإنجاب
إرسال تعليق