كلاكيت تاني مرة.. تفشي فيروس تنفسي جديد: ميتا نيمو HMPV

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter














بقلم احمد سمير عطالله 

في وقت تشهد فيه معظم دول العالم استمرارًا في مكافحة جائحة كورونا، ظهر فيروس جديد يُثير القلق، ويعرف باسم ميتا نيمو HMPV (Human Metapneumovirus). هذا الفيروس التنفسي الجديد يسبب أعراضًا تشبه إلى حد كبير أعراض نزلات البرد، بالإضافة إلى التشابه مع أعراض فيروس كورونا المستجد. ورغم أن الفيروس لا يزال تحت الدراسة، فإن انتشاره السريع وارتفاع عدد الحالات يشير إلى أهمية الوعي بهذا المرض الجديد.

أعراض فيروس ميتا نيمو HMPV

تشمل أعراض الإصابة بفيروس ميتا نيمو HMPV ما يلي:

السعال: من الأعراض الرئيسية التي يعاني منها المصابون.

ضيق التنفس: قد يشهد المرضى صعوبة في التنفس خاصة إذا كانت العدوى شديدة.

الحمى: الشعور بالحرارة المرتفعة من الأعراض الشائعة.

احتقان الأنف: مع بداية الإصابة، قد يشعر الشخص بانسداد في الأنف.
آلام في الجسم: قد يصاحب العدوى آلام عامة بالجسم.

التهاب الحلق: يشعر البعض بتهيج وألم في الحلق نتيجة للفيروس.

هذه الأعراض غالبًا ما تتشابه مع نزلات البرد أو الإصابة بفيروس كورونا، ما يجعل التشخيص المبكر أمرًا بالغ الأهمية.

كيفية انتقال الفيروس

فيروس ميتا نيمو HMPV ينتقل بسهولة عن طريق الرذاذ الناتج عن العطس أو السعال. كما يمكن أن يلتصق بالأسطح المختلفة ويظل حيًا لفترة من الزمن، ما يسهل انتقال العدوى إذا لامس شخص سطحًا ملوثًا ثم لمس وجهه أو فمه. لذلك، يعد التباعد الاجتماعي وغسل اليدين من أهم الوسائل الوقائية.

لا علاج فعال للفيروس

حتى الآن، لا يوجد علاج محدد لهذا الفيروس. العلاج يعتمد بشكل رئيسي على التخفيف من الأعراض، مثل استخدام مسكنات الألم أو الأدوية التي تساعد على تخفيف الحمى. في الحالات الشديدة، قد يحتاج المرضى إلى علاج داعم في المستشفى.

نصائح لتفادي العدوى

 غسل اليدين بانتظام: يجب غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد العطس أو السعال أو لمس الأسطح العامة.

 تغطية الفم والأنف: عند العطس أو السعال، يُفضل تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي أو بمرفق اليد.

 التباعد الاجتماعي: من المهم الحفاظ على مسافة آمنة مع الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مثل السعال أو الحمى.

 التعقيم المستمر للأسطح: يجب تنظيف الأسطح التي يتم لمسها كثيرًا، مثل مقابض الأبواب والمفاتيح.

 مراجعة الطبيب عند الشعور بالأعراض: في حالة ظهور الأعراض، يُنصح بزيارة الطبيب لتقييم الحالة، خاصةً في حال كانت الأعراض مشابهة لأعراض كورونا.

في النهاية، رغم أن الفيروس الجديد يشكل تحديًا جديدًا للأنظمة الصحية حول العالم، فإن اتباع الإرشادات الوقائية ومراقبة الأعراض بعناية يمكن أن يساعد في تقليل انتشار المرض والتقليل من تأثيره على الصحة العامة.

اضف تعليق

أحدث أقدم