كتبت هنادي عبد اللطيف
قالت الدكتورة اماني الطويل رئيس تحرير التقرير الاستراتيجي الافريقي إن مصر لم تمارس اي نوع من التلجئ علي القادمين اليھا.
وعزت صدور القانون في هذا التوقيت لتفشي ظاھرة الارھاب وصعود الاسلام السياسي اضافة لسيولة الدولة الوطنية.وذلك خلال المؤتمر العلمي الأول حول قانون 164 لسنة 2025م الخاص بلجؤ الأجانب الي مصر الذي نظمه مركز الفارابي اليوم (الاربعاء) بالمركز الثقافي المصري
..
وأكدت علي اھمية التوعية بالقانون حتي لأتحدث مخالفات ،مع الأخذ في الاعتبار جعل اللائحة القانونية ملبية لاحتياجات اللاجئين.
واقترحت د اماني ان يكون للمجلس القومي لحقوق الانسان عضوية في اللجنة الدائمة للجوء ، علي ان تنشأ مكاتب فرعية لها في المحافظات.
فيما اكدت الدكتورة اسماء الحسيني مدير تحرير صحيفة الاهرام ان استضافة مصر للاجئين امرا واجب و تسديد دين الماضي واستحقاق لمستقبل آت.
ونبهت د. اسماد الي ان اللاجئين ليسوا عبئا علي مصر.
وطالبت بمنحھم تسھيلات تمكنهم من ادخال الاموال والاستثمارات.
ودعت اسماء الي الاعتماد علي روح القانون وليس نصة والا يكون بشكل قطعي مع مراعاة الأوضاع الإنسانية.
وصف المحامي المختص بشؤون اللاجئين أشرف ميلاد قانون ١٦٤ لسنة ٢٠٢٥م الخاص بلجوء الأجانب الي مصر بأنه ممتاز بنسبة ٨٥٪ وأضاف انه مستمد من الاتفاقيات الدولية للجوء .
وقال ) إن القانون يحتاج مراجعة في بعض النقاط من بينها كلمة العادات والتقاليد والعقوبات.
وأكد ميلاد أهمية صدور القانون وقال انه تأخر وزاد:(أن تأتي متأخرا خير من الا تأتي)
ونبه ميلاد لايجابيات القانون من بينها حقوق التعليم، العمل والخروج والعودة.
إرسال تعليق