الخوف : هو السلاح الذى يقتلنا.

 

بقلم،فاطمة تمراز.

   

الخوف شعور طبيعي يعيشه الإنسان في مواجهة المجهول أو الخطر، ولكن عندما يتجاوز حدوده الطبيعية، يصبح قيدا يعيق التقدم ويمنع الإنسان من استكشاف إمكاناته الحقيقية،كما يعتبر شعور بالقلق والتوتر النفسي،الذى يقتل صاحبة وعادة يكون خوف مرضى مكتسب.

الخوف بين الغريزة والتحدي.

الخوف غريزة فطرية يحمي الإنسان من المخاطر، ولكن احيان يصبح عائق يغرق صاحية فى الفشل ويقف حاجز كبير امام النجاح،عندما يخاف الشخص من كل شىء ويصبح خوف تحدى.

انواع الخوف: يتنوع الخوف حسب الموقف 

 الخوف من المجهول: هو اكثر انواع الخوف شيوعاً،مما يسبب القلق من المستقبل فيعجز الإنسان عن المبادرة على اى شىء وهو خوف فطرى مع كل انسان مع الفروق الفردية.

الخوف من النجاح: هو خوف الشخص من المسؤولة وعدم التوافق في التجارب الجديدة مما يجعله يحد فرص النجاح،ويعتبر هذا النوعين هم اهم الأنواع الخوف المسيطرة على الإنسان.

 الخوف من الرفض :وهو الخوف الإجتماعي وهذا النوع مكتسب من البيئة المحيطة بالإنسان وهو عدم الثقة في النفسة وإحساس الشخص بالرفض من المجتمع وعدم تعزيز الذات.

 الخوف من الموت.

هو خوف من النهاية المحتومة وهو يدفع الإنسان إلى التفكير العميق وإحساس الشخص بالمشاعر الحزينه كل ما تقدم به العمر او شعر بالخطر على حياته.

 

التغلب على الخوف:

 الخوف هو شعور إنساني لا يمكن إنكاره، لكن السيطرة عليه يتطلب وعيا ذاتياً و إرادة قويه، حيث تفتح آفاقا جديدة أمام مصادر الخوف وتحليلها بموضوعية،ثم مواجهتها تدريجياً مع إنكار الخوف وقمعه والتعامل معه بوعى ومسؤولية والتعلم من خبرات وتجارب الأخرين 

نعلم أن الخوف هو فطرة خلق بها الإنسان ولكن الإرادة والتحدى القوة والتصميم يقتل الخوف بدل من إن يقتلنا أولا القرب من الله والإيمان بالقضاء والقدر حلوه وشره،ثانيا الثقة بالنفس هي الثقة التي وهبها الله، دون وجود تعارض في الثقة بالله).

 

أدلة سماوية قوله تعالى،بسم الله الرحمن الرحيم: 

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ . صدق الله العظيم سورة فصلت الأية (30).

 

 الثقة بالنفس هي الثقة التي تحققت في أم موسى.حين قال عنها: بسم الله الرحمن الرحيم { فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} صدق الله العظيم.(من الآية:7)