رسائل ترمب لإسرائيل والفلسطينيين

 

كتب عمرو بسيوني، 

رفع العقوبات عن المستوطنين الذين ارتكبوا أعمال عنف ضد المواطنين الفلسطينيين أثارت جدلا واسعا . فقد كانت هذه العقوبات مفروضة كوسيلة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للحد من التصعيد والاعتداءات على الفلسطينيين. ومع رفع هذه العقوبات، اعتبر البعض أنها خطوة تشجع على المزيد من الانتهاكات والظلم و تقوض فرص التسوية السلمية بين الطرفين.

 الحكومة الإسرائيلية رحبت بقرار ترمب برفع العقوبات وكذلك رفع الحظر عن إمداد إسرائيل بقنابل زنه ٢٠٠٠ رطل كانت أداره بايدن فرض حظرآ عليها

وفيما يتعلق بالوضع في غزة، فإن وصفها بأنها "جبال من الركام" يظهر حالة الدمار الهائلة التي لحقت بها نتيجة الحروب المتكررة والحصار الذي فرضته إسرائيل عليها. وبالفعل، لا يمكن للقطاع أن يعود إلى ما كان عليه في السابق ويشير هنا

إلي حركة حماس 

ومن الواضح أن تنصيب ترامب كرئيس للولايات المتحدة سوف يساهم في زيادة التوتر في المنطقة، حيث بدأت إسرائيل عملية عسكرية داخل الضفة الغربية وسميت بالأسوار الحديدية. وعلى الرغم من محاولاتها لاقتحام مخيم جنين ونور شمس، إلا أن هذه الإجراءات لم تحقق الاستقرار المطلوب وبالعكس