متابعة/فاتن الصعيدي
أكدت العديد من الدراسات تأثير المشاكل الاسرية بين الام والاب على الأطفال ومدى تأثيرها على شخصية الطفل وكذلك تأثير
شخصية الوالدين على شخصية الطفل
أثبتت الدراسات أن مايقارب 85%من حالات الطلاق تدب نتاج سلبي على شخصية الطفل خصوصا عندما تتجزء الحضانة بين حضانة الام ومشاهدة الاب لأطفال فينتج منها طفل محمل بالبغض والحقد المكتسب من البيئة المحيطة والمقصود هنا البيئة الأسرية المتعايش فيها ذلاك الطفل
وكذلك قلة الرقابة من الأسرة الهاوية المفككة لاتواضب وظائفها بصورة صحيحة وخصوصا فيما يتعلق بالرقابة
.مما ينتج عن ذلك طفل منحرف تنقصه احد المقومات اوجميعا كأن يشذ جنسيا .او يتعلم السرقة البسيطة او ربما الادمان الألكتروني كما هو شائع الان الناتج عنه شواذ عديدة اهما الأعتياد عن الألفاذ والمصطلحات البذيئة المكتسبة من وسائل التواصل الاجتماعي
ومنها أيضا اكتساب وتطبع الطفل بالأسلوب الشائع حوله من علاقة والديه وما يعرف بالاستنساخ الجيناتي للطفل المنشطر من والديه .بالمعنى العام ان الطفل يحاول ان يقلد عنف الاب أو علو صوته او مثلا تحاول الطفلة ان تقلد امها مع صديقاتها بالافعال الشاذة الصادرة من الام والعكس الصحيح
أما فيما يخص الأولاد الذي يتراوح اعمارهم (13-16) من هم بسن المراهقة بخصوص دراستنا الأتية فأن هذه المرحلة هي الاكثر تأثر بمشاكل الاسرة فينتج عنها انواع المشاكل التى قد تعبر كونها مشاكل اسرية وتتحول الى المجتمع خصوصا من جانب البنات المراهقات
إرسال تعليق