بقلم /عبدالعزيز الليثي
موقع /قلب الحدث
يشهد الشارع المصري حالة من الغضب والاستياء إزاء تصرفات الفنان أحمد سعد الأخيرة، والتي اعتبرها الكثيرون مسيئة للقيم والأخلاق المجتمعية. وقد تزايدت الدعوات المطالبة بمنع إذاعة أغنياته وحفلاته وإعلاناته عبر مختلف وسائل الإعلام، وذلك حفاظًا على تقاليد المجتمع وحماية الشباب من التأثر بتصرفاته.
وتطالب هذه الحملة جميع الجهات الإعلامية المصرية، وعلى رأسها الشركة المتحدة، بوقف بث أي محتوى يخص الفنان أحمد سعد، وذلك عبر قنواتها التلفزيونية وصحفها ومواقعها الإلكترونية. كما وجهت أصابع الاتهام إلى نقابة الموسيقيين، مطالبة إياها باتخاذ موقف حازم وحاسم بشطب عضوية الفنان أحمد سعد، وذلك بسبب تصرفاته التي وصفها البعض بأنها "لا تفسر إلا بالترويج لأفكار منافية للأعراف والتقاليد".
ويرى المطالبون بهذه الحملة أن تصرفات أحمد سعد الأخيرة تمثل انحرافًا خطيرًا عن القيم والأخلاق التي تربى عليها المجتمع المصري، وأنها تساهم في نشر الفساد الأخلاقي وتشجيع السلوكيات المنحرفة، خاصة بين الشباب. وأكدوا على ضرورة أن يكون للفنانين دور إيجاب
إرسال تعليق