بقلم :احمد مبارك
مع نهايه شمس اخر يوم من عام 2024
ونحن جميعا في انتظار بدايه العام الجديد تتهاتف الامنيات في نفوسنا
مابين السطور داخل عقولنا كل منا
لديه حياته وعالمه الخاص ما بين
عام مضي وعام أقبل علينا
يحتاج منا ان ننظر إلى العام المنقضي
نظره متأملة عند مغادرته ماذا فعلت فيه؟
هل تراه هذا العام سيكون شاهداً لك أم عليك؟؟
إنظر إلى السجاد الطويل الممتد الذي ظللت تسير عليه مسيرة 365 يوماً
إنه ينطوي الآن طياً
يطوى.. و يطوى معه كل ما طبعت عليه من آثار وخطوات
وكل ما كتبت عليه من أحرف وكلمات
هل انت راضي عن ما فعلته في ذلك العام ؟
كل منا لديه عمله الذي يعمل به وبيته الذي يأوى بداخله وأهله الذين يجتمعون معا وأصدقاء نتسامر معهم
وناس نتجاوب معهم ونتعرف عليهم
ما بين زحمه الحياه ومشاكلها وحزنها
فرحها تستقيم الحياة يوماً لنا نفرح
تكبد علينا يوما نحزن هل ذلك أمراً ضرورياً ام صعباً
ف الحياه تاره في سعاده وتاره في محض الحوجه إلي بعضنا البعض
ونعيش محتاجين إلي من يوصف
لنا السعاده ف السعاده داخليه نابع
من انفسنا وان طهرة انفسنا طهره ملامحنا فما ب القلب يطبع علي الشكل والعقل ف العقل يسير بخطى
واضحه ليس له إلا حسن المقصد
ان استقام العبد في لعباده و طاعه الله استقام القلب والعقل وسكنت الجوارح وسخر الكون لخدمه الانسان
لأنها الفطره السليمه ليس لها من دون الله كاشفه بل ان من تمام الحياه
طاعه الصدق والاخلاق ونبل القيم والمبادئ والمشاعر فذلك النفس الصادقه التي تعمل ب الاسباب تأخذ علي طياتها محمل النجاه من عقاب الله والتسليم الي طاعه الله
فلكل منا سقطتاته وغايته وحياته
ف الإنسان مخير ما بين اتباع الهوى
وما بين الاستقامه
فاهوي بما شئت اي الطريق اسلم لك
كلام جميل من انسان قلبه ابيض .. ربنا يوفقك يا حبيبي ويحفظك وترفع راسنا كمان وكمان
ردحذفإرسال تعليق