ترامب هدد بأشعال الشرق الأوسط فأشتعلت أمريكا

المشاهدات الفعلية للخبر 👁 Flag Counter

 







كتبت / سناء عمران 

- الجحيم الأحمر يدمر لوس أنجلوس. من غزة إلى لوس أنجلوس أمريكا تحترق بجرمها فى اللحظه التي كان ينتظر فيها رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو وصول صديقة الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب إلى الحكم لينفذ تهديداته المتواصلة تجاه غزة و وعده بحرق الشرق الأوسط دعمآ لإسرائيل ، تأتي الكارثه الطبيعية لتكون أقوى من كل الحروب فتحرق أراضي شاسعه فى أكبر الولايات المتحدة . خسائر الحرائق وصلت إلى 57 مليون دولار خلال 24 ساعه و ذلك ضعف الخسائر التي تكبدتها الولايات المتحدة أثناء إنفاقها على حرب الأبادة و دعمها لقتل الأطفال فى غزة . حرق الأحتلال چيبلية على مدار 662 يوم متواصل و يحاول السيطرة عليها و لم يقدر و لا يوجد شئ فى المدينة إلا و حولته آله الحرب إلى ركام ، لكن مقوماتها لا تزال قائمة ليفقد المحتل السيطرة تدريجياً . و بينما يتراجع الأحتلال تأتي الكارثة لتحرق قلب الولايات المتحدة تؤجل الحرائق مراسم حفل الأوسكار العالمي . و تأكل النيران مدينة هليود الأشهر و تأتي على مسارح و دور السينما و منازل المشاهير مما يجعل ترامب يدور حول نفسه فزعآ بين هذه الصور هناك مقرابات واضحه و أنتقام كبير فأن الله ينتقم لأجل غزة . هذه هي نفس الصورة تفرض نفسها على المشهد لا يوجد مياة فى لوس أنجلوس ليطفئ النيران بعد أن أعلانة الولاية عن نقص حاد فى المياة و لا الرياح تريد أن تتوقف لتساعد الدفاع المدني على السيطرة فى الكارثه الأكبر فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية و قد يكون من حق 17 ألف طفل التي يتمتهم آله القتل الأمريكية و أيدها الأسرائيلية أن يطمئنوا للعدالة الألهية و هم يرون اللهب المتطاير لم يعد هناك فرق بين چيبلية و لوس أنجلوس و هم يشاهدون كيف حولت السماء حدائق كاليفورنيا إلى رماد كما حول الأحتلا بساتين بيت لهيا و بيت حلوم ، و لم يتم أحتواء الحرائق بعد إلى الأن مما يقدر الخسائر الأقتصادية إلى مليارات الدولارات ، و من المضحك أن تأتي هذه الحرائق مع تولية ترامب منصبه كرئيس لأمريكا مما تجعلها تكسر أنفه و تعيد حساباته فى علاقتة مع الأحتلال الإسرائيلي الذي يسبب له المزيد من الخسائر . فى كاليفورنيا الأن خمس غابات متفحمه لم تنطفئ فيها النيران و حرق 29 ألف فدان فى مقاطعة لو أنجلوس . و مشهد النزاح ليس غريب علينا إذا نزح 1,5 مليون مدني من شمال غزة نزح 150 ألف شخص من لوس أنجلوس و لا يزال نحو 180 ألف شخص ينتظرون أوامر الأخلاء . كما واجهه لوس أنجلوس إنقطاع فى الكهرباء و تقرر أغلاق المدارس فى المدينة و إن عدد القتلى غير معروف إلى الأن . و يبقى المشهد الأكثر غرابه و حكمه و الذي يفرض المقارنه من طلقاء نفسه هو نزوح بعض عشرات من المرضى من أحد أكبر مستشفيات لوس أنجلوس حيث نقلتهم سيارات الأسعاف و وضعتهم مع الممرضين فوق بعضهم البعض بعد ما تم إغلاق المستشفى الأكبر فى المدينة قبل أن تأكله الحرائق ، مشهد ينطبق تماماً مع ما فعله الأحتلال فى المنظومة الصحية فى قطاع غزة عندما كان يتم نقل الجرحى من مكان إلى آخر . لكن هناك أعلى قوة على الأرض إذآ أن أيدي الله حاضرة من أول المشهد حتى نهايته إنها ليست كارثة طبيعية بل عقاب الله و لا عزاء للكافرين . قال تعالى ( فأصابها إعصار فيه نار فأحترقت كذلك يبين الله لكم الأيت لعلكم تتفكرون ) .

اضف تعليق

أحدث أقدم